اتجهت البورصات الآسيوية إلى منحنى هبوطي في الأسبوع الماضي مع تحول تركيز المستثمرين إلى الجدال السائد حول موازنة الولايات المتحدة بعد فوز الرئيس أوباما بفترة ثانية للرئاسة وبعد أن خفضت المفوضية الأوروبية توقعات النمو لدول منطقة اليورو.

وانخفض مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنسبة 1.1% في الأسبوع الماضي ليصل إلى 121.28 نقطة، وحقق المؤشر أكبر انخفاض له في شهرين خلال الأسبوع الماضي على خلفية التكهنات بأنه سيتم إرجاء إنقاذ اليونان ومع تركيز المستثمرين على الجدال حول الموازنة الأمريكية.

وفي أسواق المال الإقليمية، تراجع مؤشر "نيكاي225" لأسواق المال اليابانية بنسبة 3.2% وفقد مؤشر "كوسبي" لأسهم شركات كوريا الجنوبية 0.8% من قيمته، ولم يحدث مؤشر S&P/ASX 200 لبورصة استراليا إلا تغييرًا طفيفًا، وفي هونج كونج، هوى مؤشر "هانج سينج" بنسبة 3.3% وانخفض مؤشر "شنغهاي" المجمع للبورصة الصينية بنسبة 2.3%، وفقًا لبلومبرج.

و توقع مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي بأن الاقتصاد الأمريكي قد ينزلق مجددًا إلى الركود في النصف الأول من العام القادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في مجلس الشيوخ حول الموازنة.

وفي أوروبا، توقعت المفوضية الأوروبية يوم 7 نوفمبر الماضي أن يحقق اقتصاد منطقة اليورو نموًا  بنسبة 0.1% فقط في عام 2013، وذلك مقارنة بالتقديرات السابقة في شهر مايو الأسبق عند 1%، وخفضت المفوضية أيضًا توقعاتها لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.8% من 1.7%.