استطاعت بريطانيا تقليص العجز التجاري في شهر يوليو الماضي بقيادة الارتفاع في صادرات النفط إلى الاتحاد الأوروبي.
وبلغ إجمالي العجز في شهر يوليو الماضي نحو 1.5 مليار جنيه استرليني مقارنة بنحو 4.3 مليار جنيه استرليني في شهر يونيو الأسبق، وفقًا لما أظهرته البيانات الرسمية.
وارتفعت صادرات السلع البريطانية بنحو 9% لتصل إلى 25.8 مليار جنيه إسترليني، بينما تراجعت الواردات بنحو 2.1% إلى 32.9 مليار جنيه إسترليني، وهوت صادرات الخدمات بنسبة 0.9% الى 15.16 مليار جنيه إسترليني، كما انخفضت الواردات بنسبة 0.4% إلى 10 مليارات جنيه إسترليني.
وقال "بيتر ديكسون" الخبير الاقتصادي بكوميرس بنك، إن بيانات في شهر يوليو الماضي جاءت أفضل من المتوقع بعد النتائج السيئة في شهر يونيو الأسبق، لافتًا إلى أن بيانات الصادرات يبدو أنها تعود، كما كانت عليه في شهر مايو الأسبق.
وأوضح مكتب الإحصاء القومي، أنه بالإضافة إلى المبيعات المرتفعة للنفط إلى أوروبا، ازدادت الصادرات بفضل الارتفاع في مبيعات الكيماويات والسلع الاستهلاكية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، وفقًا للبي بي سي.
ويرى ديكسون، أنه من غير المتوقع أن يتم رؤية مثل هذا الحجم المنخفض من العجز في الميزان التجاري في المستقبل، ومن المتوقع استمرار معاناة التجارة البريطانية من مواجهة المشكلات المتعلقة بمنطقة اليورو.
|