قال صندوق النقد الدولي ان التزامات منطقة اليورو بحل ازمة الديون السيادية دفعت بتهدئة الاسواق المالية ولكنها في الوقت الراهن ينبغي ان تترجم ذلك الى فعل وخطوات جدية من أجل تجنب غضب المستثمرين في الاسواق مجددا.
وأوضح "ديفيد ليبتون" النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي أن اوروبا اتخذت قرارات وان الآن يعتبر الوقت المناسب للاوروبيين للمضي قدما والقيام بتنفيذ هذه القرارات بشكل فعلي.
واشار الى أن الاسواق شعرت بالراحة من القرارات التي تم اتخاذها في الصيف الحالي من زعماء اوروبا ومن القرارات التي اعلن عنها رئيس البنك المركزي الاوروبي "ماريو دراغي"، وفقا لرويترز.
وقد تعهد دراغي في الشهر الماضي بالقيام بأي شئ من أجل انقاذ اليورو. ومن المقرر ان يعقد المركزي الاوروبي اجتماعه لمراجعة السياسات النقدية في 6 سبتمبر المقبل.
وأضاف انه من المهم ان تبدء اوروبا بتنفيذ الاشياء التي اتخذ قرارا بشأنها. ويدرس المركزي الاوروبي في الوقت الراهن بعض الطرق للتدخل في سوق السندات قصير الاجل ولكن قال "جورج أسموسين" أحد صانعي السياسات بالبنك ان المركزي الاوروبي يمكنه فقط شراء السندات السيادية اذا تدخل صندوق النقد الدولي في وضع برامج الاصلاح الاقتصادية المتطلبة في المقابل.
ووافق ليبتون على وجود ضرورة للاشراف والمراقبة لضمان الامتثال للخطوات اللازمة من أجل تحسين الاساسات الاقتصادي للدول التي تحتاج الى المساعدة وهو ما يمكن فعله من خلال الاوروبيين أو صندوق النقد.
|