واصل المؤشر الكويتي تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي،  وهبط 0.07% بعد أن استقر عند مستوى 5746.97 نقطة.

وبدت البورصة متأثرة بإحباط المستثمرين تجاه الوضع السياسي بالدولة بعد قيام أمير البلاد بتعيين مجلس وزراء جديد،  والتوقعات بإجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد رمضان، مع العوامل الموسمية وطقس الصيف الحار، وهي الأمور التي أدت إلى عزوف المستثمرين عن الإقبال على المخاطرة.

وضغطت أسهم قطاع العقارات على مؤشر البورصة، دافعةً إياه نحو التراجع، إذ هوى سهم "لؤلؤة الكويت العقارية" بنسبة 7.58%، وانخفض سعر سهم "مينا العقارية" بنحو 7.14%، كما هبط سعر سهم "فلكس ريزورتس للمنتجعات والعقارات" بحوالي 5.75%.

وعلى مستوى الجلسات، هوى حجم التداول بينما قفزت قيمته، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 85.9 مليون سهم، مقابل 90.8 مليون سهم، بقيمة 25.8 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 15.9 مليون دينار كويتي، عبر 1877 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 109 شركات، ارتفعت منها أسعار أسهم 35 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 43 شركة، بينما بقيت أسعار أسهم 31 شركة ثابتة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.

وكانت أسهم شركات "أموال" و"ميادين" و"عربي قابضة" و"أسمنت أبيض" و"وثاق" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "لؤلؤة" و"مينا" و"وطنية الدولية القابضة" و"فلكس" و"ياكو" الأكثر تراجعًا.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، كان محللون قد توقعوا أن تتسم تداولات الأسبوع الحالي في بورصة الكويت بالضعف نظرًا لحلول شهر رمضان وتوافقه مع إجازات الصيف بالإضافة إلى التوقعات غير المتفائلة بنتائج الربع الثاني من 2012.