"السياحة" تنفى وجود "غواصين" إسرائيليين بشرم الشيخ .. وتحذَّر من تراجع إيراداتها

 


حذَّر هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، من تراجع إيرادات شرم الشيخ السياحية بنحو 35% فى حالة عدم الاهتمام بالبُعد البيئي، مُشيدًا بمبادرة غرفة "الغوص والأنشطة البحرية" ومديرية البيئة بجنوب سيناء الخاصة بتنظيف الشواطئ والحفاظ على الشعاب المرجانية. وقال "زعزوع"، خلال احتفال الوزارة بيوم النظافة العالمى بحضور جمال المهدى، رئيس مدينة شرم الشيخ وأميمة الحسينى المتحدث الرسمى لوزارة السياحة: إن حملة التنظيف قامت بمبادرات ومشاركة غواصين من مختلف الجنسيات وليست قائمة على جهود حكومية. وأضاف أن عملية التنظيف كانت تعتمد فى الماضى على طرق فردية غير مُنظمة، أما حاليًا فتجرى تحت رعاية وزارة السياحة، وبشكل مُنظم للحفاظ على ثروات مصر من الشعاب المرجانية. وأوضح "زعزوع" أن خطورة المخلفات التى تم تجميعها بالأطنان وبمشاركة 70 غواصًا مصريًا و45 أجنبيًا تكمن فى أنها غير قابلة للتحلل، كما تشكل خطورة بالغة على الشعاب والأحياء البحرية . من جانبه، طالب زياد الباسل رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة بجنوب سيناء وزارة السياحة والمحافظة بسرعة البدء فى مشروع ميناء اليخوت العالمى، وتطوير سقالتى ترافكو خليج نعمة حتى تتناسب ومكانة المقصد السياحى. وأضاف أن الغرفة خاطبت وزارة النقل بإصدار تشريع بإلزام المراكب السياحية، واللنشات بوضع حامى لـ"الرفصات" لتقليل الحوادث الناتجة عنها، مشيرًا إلى دور الغرفة فى تطبيق عوامل السلامة والأمان الدولية فى جميع مراكز الغوص البالغة 340 مركزًا مُرخصًا وهو ما أدى لتقليل نسبة حوادث الغوص 24% عن العام الماضى. وحسم الباسل اللغط الدائر حول سيطرة العمالة الأجنبية على مجال الغوص فى التدريب والإرشاد تحت الماء، مؤكدًا أن هناك 3500 غواص مصرى يعملون بالمجال مقابل 1500 أجنبى. وبرر وجود الأجانب فى مجال الإرشاد إلى وجود عجز كبير فى المرشدين المصريين وخصوصًا فى اللغات النادرة، واعيًا الشباب المصرى إلى الدخول بقوة لاحتراف مهن الغوص لإغراءاته المادية الكبيرة . وردًا على الأزمة المثارة حول شكوى بعض مراكز الغوص من تعنت الوزارة وتشددها فى الشروط والضوابط الخاصة بالتراخيص، قال "الباسل" إن الأزمة وراؤها مالكين لمركزى غوص بدهب والإسكندرية استعانا بوسائل الإعلام وضخما من المشكلة الخاصة بهما فقط والتى نتجت عن رفضهما الدخول مثل باقى المراكز تحت عباءة الغرفة وتجهيز مراكزهما بشكل فنى حسب الاشتراطات الدولية للسلامة. ونفى "الباسل" مزاعم البعض حول عمل إسرائيليين فى مجال الغوص، موضحًا أنه لا يسمح لهم بالقيام بالإرشاد فى الوقت الذى يجب مرافقة أى غواص أجنبى آخر مصرى حفاظًا على الأمن القومي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي