تكبدت شركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة والسفر خسائر ملحوظة في ستة أشهر، بعد أن مرت بوقت عصيب، لكنها أشارت الى اتخاذها خطوات حكيمة لتحسين أوضاعها.

وسجلت الشركة البريطانية خسائر قبل خصم الضرائب قدرت بنحو 713 مليون جنيه إسترليني في الستة أشهر التي انتهت بنهاية شهر مارس الماضي، لترتفع عن خسارتها خلال نفس الفترة في العام الماضي والتي بلغت 269 مليون جنيه استرليني.

وبلغ إجمالي ايراداتها خلال هذه الفترة 3.52 مليار جنيه استرليني ليرتفع عن 3.43 مليار جنيه استرليني، وفقا للبي بي سي.

وعانت الشركة من ارتفاع مستوى الدين بشكل كبير والتدهور الذي شهده قطاع السياحة في العالم، مع العلم  أن توماس كوك استطاعت تأمين حزمة إعادة تمويل بقيمة 1.4 مليار جنيه استرليني، في أوائل الشهر الحالي وستعطي هذه الصفقة الشركة ثلاث سنوات لسداد ديونها.

وتمكنت الشركة أيضا من الحصول على موافقة المساهمين في وقت مبكر من الأسبوع الحالي لبيع استثماراتها في أنشطة بفندق اسباني وبيع وإعادة تأجير بعض من طائراتها، وأوضحت أن هذه الخطوات معًا ستضيف إليها 239 مليون جنيه استرليني، وقد وافقت توماس كوك أيضًا على بيع وحدتها في الهند مقابل 94 مليون جنية استرليني.

وتنتظر الشركة في الوقت الراهن المديرة التنفيذية الجديدة "هاريت جرين"، والتي ستتولى منصبها في شهر يوليو المقبل وذلك بعد أن تم الإعلان عن تعيينها في الأسبوع الماضي.