أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس - نهاية تداولات الأسبوع - على تراجع نسبته 1.31% إثرعمليات بيعية من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.

شهدت جلسة اليوم حالة من الاستقرار بين أوساط المتعاملين غلب عليها حالة الحذر، حيث استهلت السوق تعاملاتها على تراجع طفيف لتواصل نزيف النقاط فى منتصف التعاملات ليستقر المؤشر الرئيسى ما بين 4800 و 4900 نقطة، بينما فشلت مشتريات المصريين والعرب والأفراد فى الحد من تراجع المؤشر الرئيسي.

وانخفض مؤشر "EGX 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 1.31% ليصل إلى مستوى4890.3 نقطة.

وخسر مؤشر "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة بلغت 1.52% مغلقًا على مستوى 419.86 نقطة.

وتراجع مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.89% ليصل إلى مستوى771.1 نقطة، وسجلت قيمة التداول نحو 637.9 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقى 348.5 مليار جنيه خاسرًا 3.8مليار جنيه.

وتراجع سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة بلغت 3.38% مغلقا على مستوى 3.6 جنيه، تبعه سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة 2.89%، محققا11.51جنيه، ثم سهم أوراسكوم للاتصالات ثالثًا بنسبة تراجع 2.88% مغلقا على 1.33جنيه، ثم سهم حديد عز رابعًا بنسبة 2.56% ليغلق على مستوى 6.78 جنيه، وأخيرًا سهم البنك التجارى الدولى بنسبة تراجع بلغت 1.35% مغلقا على مستوى 25.63جنيه.

وقال مصطفى الأشقر، خبير أسواق المال، إن السوق مازالت تتخذ اتجاهًا هابطًا نظرًا لحالة القلق السياسي الناتجة عن انتخابات رئاسة الجمهورية مما دفع المتعاملين الى الحذر وتقليص مشترياتهم، خاصة على الأسهم القيادية انتظارًا لما تسفرعنه الانتخابات.

وأضاف أن الانتخابات دفعت المتعاملين إلى اتخاذ قرار بوقف عمليات الشراء للتعرف عما ستسفر عنه النتائج ليقوم المتعاملون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية فى السوق.

وتوقع أن تواصل السوق اتجاهها العرضي ما بين 4900 و5 آلاف نقطة لترتفع نسبيا بضغط من المستثمرين الأجانب لتتخطى حاجز 5 آلاف نقطة التى كسرها فى الجلسات السابقة إثر عمليات بيع نسبية.