أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم "الخميس" على ارتفاع نسبته 0.46 % تحت ضغط شرائي من قبل المتعاملين المصريين والعرب والأفراد، ليتخطى  المؤشر الرئيسي حاجز 4900 نقطة، بعد أن كسرها فى التعاملات الصباحية.

وشهدت البورصة خلال جلسة اليوم، حالة بيع نسبى إثر عمليات الحذر التى ضربت أوساط المتعاملين خاصة الأجانب، بعد استمرار أحداث العباسية والخوف من تأجيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأدى ذلك إلى تقليص عمليات الشراء بشكل كبير، قابلها عمليات شراء انتقائية من المستثمرين المصريين والعرب، على أسهم حققت تراجعات نسبية على مدار الجلسات الماضية، لتعاود السوق ارتفاعها فى الربع الأخير من الجلسة بعد قيام المجلس العسكري بإلقاء بيان يوضح فيه أحداث العباسية والعملية الانتخابية.

وصعد مؤشر "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 0.46% مغلقًا على مستوى 4929.24 نقطة مقابل 4906.9 نقطة، وربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بمقدار0.38% ليُغلق على مستوى 423.62 نقطة مقابل 422 نقطة، و"EGX100"، الأوسع نطاقًا بنسبة0.43 % ليُغلق عند مستوى 772.16نقطة، مقابل 768.87 نقطة.

وسجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 350.4 مليون جنيه، منها تعاملات الأسهم بقيمة 320.4مليون جنيه، والرئيسيون بقيمة 1.06 مليون جنيه، ونقل الملكية بقيمة 28.5 مليون جنيه، وسجل رأس المال السوقي 350.29 مليار جنيه مقابل 352.505 مليار جنيه .

وعلى صعيد الأسهم القيادية، ربح أوراسكوم تيليكوم بنسبة0.6 % ليصل إلى 3.3جنيه، وسهم أوراسكوم للاتصالات بنسبة بلغت0.7 % ليصل إلى مستوى 1.39جنيه، وأوراسكوم للإنشاء بنسبة بلغت 1.1% ليصل إلى 273.6 جنيه، والمجوعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 3.6% ليصل إلى 13.6 جنيه .

وقال مصطفى الأشقر خبير أسواق مال، إن الوضع السياسي أصبح مقلقًا جدًا لمستثمري البورصة مما دفعهم إلى تقليص استثماراتهم بشكل كبير خاصة الأجانب والأفراد، مضيفًا أن البورصة اتخذت قناة هبوطية عرضية ما بين 4800 و5100 إثر عمليات بيع مكثفة من قبل المتعاملين، خاصة الأجانب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة.

وتوقع أن تعاود السوق اتجاهها نحو الارتفاع خلال الفترة المقبلة، فى ظل عودة الهدوءالنسبي وانتهاء أحداث العباسية شريطة عودة الأجانب والمؤسسات للشراء، على أسهم حققت تراجعات نسبية فى قيمتها السوقية، منها اقتناص لفرص لجني الأرباح وعودة الهدوء السياسي، متمثلًا فى انتقال السلطة من خلال انتخابات رئاسة الجمهورية.