سجلت عملاق الألعاب اليابانية نينتندو "Nintendo" أول خسارة سنوية لها، بعد المبيعات المحبطة التي حققتها لعبة الوي "Wii"، علاوة على ارتفاع قيمة العملة اليابانية (الين الياباني) التي أضرت بالأرباح هي الأخرى.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، تكبدت الشركة خسارة صافية بقيمة 43.2 مليار ين ياباني (بما يعادل 533 مليون دولار أمريكي أو 329 مليون جنيه استرليني)-خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي- مقارنة لمكاسب قيمتها 77.6 مليار ين قبل عام.

وكانت الشركة اليابانية قد توقعت أن تحقق خسائر بقيمة 64 مليار ين، بضغط من ارتفاع قيمة الين التي جعلت أجهزة الشركة تبدو أعلى مقارنة بمنتجات الألعاب من الدول الأخرى، وتسبب في تراجع تنافسيتها بالأسواق الخارجية.

في هذا السياق، تتوقع الشركة أن تعود لتحقيق الأرباح من جديد خلال العام المالي الحالي، بعد تراجع قيمة الين الياباني، خاصةً وأن المؤشرات تقول أن شركة "نينتندو"سوف تتغلب علي هذه الخسائر مع مرور النصف الأول من هذا العام تزامنًا مع صدور لعبة "New Super Mario Bros. 2" وجهازالنتيندو الجديد.