استمرار كارثة "حريق السويس".. وغياب العرب رغم امتلاكهم الإمكانيات

 


 



تجدّدت الانفجارات مساء أمس الاثنين بشركة النصر لتكرير البترول بالسويس، واشتعلت النيران في 5 تنكات بترول، مما أدى إلى صعوبة السيطرة عليها، وواصلت النيران اشتعالها حتى صباح اليوم الثلاثاء.



وبالرغم من المساعدات الكثيرة التي كانت تقدمها مصر للأشقاء العرب في الكوارث والحروب، إلا انه لم تقدم أي دوله عربية حتى الآن أي مساعدات في هذه الكارثة بالرغم من امتلاكهم احدث وسائل الإطفاء في العالم، مثل السعودية والكويت وقطر، باستثناء دولة الإمارات التي أرسلت سيارة إطفاء مجهزة بطن من مواد الإطفاء.



وأكد مصدر مسؤل بالهيئة العامة للبترول، انه لن يتم إخماد النيران المشتعلة في خزانات الوقود، مشيرًا إلى أن إدارة "مواني دبي" أرسلت سيارة إطفاء مجهزة بطن من مادة "الرغاوي" التي تساعد على إطفاء حرائق البترول، وأنه لا يستطيع أحد تقدير حجم الخسائر الآن حتى انتهاء الحريق.



وقال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، إنه من المتوقع أن يتم إخماد حريق خزان شركة النصر للبترول المشتعل خلال 24 ساعة بشكل كامل.



وأضاف "رفعت" أن عمليات الإطفاء والتبريد للخزان المشتعل مستمرة، وأنه طبقا لسير عمليات الإطفاء واقتراب نفاد المواد النفطية التي تحترق داخل الخزان البترولي فإنه لن تمر 24 ساعة دون أن يتم إخماد الحريق. وكشف رفعت عن أن عمليات تأمين شركات البترول في السويس من الداخل وبواباتها هي مسئولية شركات البترول، وتوجد محاضر موثقة بذلك ويتولي أمن هذه الشركات مسئولية التأمين من الداخل وليست قوات الشرطة بالسويس.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي