رئيس حكومة الظل: استبعاد "سليمان" قرار سياسى .. و"موسي" مرشح "العسكري"

 


 



اكد الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، إن استبعاد اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية لعمر سليمان نائب الرئيس المخلوع، كان متوقعاً واصفاً ذلك بأنه "ديكور أو لعبة" لإشغال المواطنين عن المرشح الرئيسى للمجلس العسكرى وهو "عمرو موسى"، لافتاً إلى أن عمر سليمان أخذ قرار الترشح قبل غلق باب تلقى أوراق المرشحين بيوم واحد.



وأضاف أن خروج عمر سليمان كان مرتبطاً بخروج المهندس خيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل، لأن عمر سليمان أخذ القرار متأخرا جداً قبل انتهاء التقديم بيوم، بالإضافة إلى أن استبعاد "سليمان" كان لتأمين الصدمة لأنصار حازم أبو إسماعيل، وخيرت الشاطر، مضيفاً أن قرار استبعاد "أيمن نور" وباقى المرشحين تعمد واضح لإخراجهم على حد قوله.



وأشار إلى أن استبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن موقفه كان معروفا مسبقاً، بخصوص جنسية والدته الأمريكية، موضحاً أنه استند فى إجراءات حكم القضاء الإدارى لصالحه إلى الخطأ الإجرائى لإثبات أن والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية وما تحمله هو الـ"جرين كارد"، موضحاً أنها لم تخطر الداخلية بحصولها على الجنسية الأمريكية، لأنه من حق الدولة فى تلك الحالة إسقاط جنسيتها المصرية على حد قوله.



وأوضح عبد العزيز أن الأمر الأخطر فى قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من استبعاد كل من الدكتور أيمن نور والمهندس خيرت الشاطر، بدون توضيح الموقف الحقيقى من الاستبعاد، يوضح مدى التخوف من حدوث عمليات تزوير فى الانتخابات، لأن اللجنة محصنة بالمادة 28 من الإعلان الدستورى وانتخابات الرئاسة بعدم الطعن على قراراتها، مما يفجر المفاجآت فى الأيام المقبلة.



وأكد عبد العزيز أن تطبيق قانون العزل السياسى الذى وافق عليه البرلمان، فى حالة إقرار المجلس العسكرى له، لا يوجد عائق امام الثورة، بعدها لأنه سيطبق على الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى، وأنه يثبت أن المجلس العسكرى لا يلتف على مطالب الثورة، موضحاً أنه فى حالة رفضه للقانون فأنه يريد أن يكون الرئيس القادم من فلول النظام السابق.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي