لجنة "الرئاسة" تتحول إلى ثكنة عسكرية تمهيدًا لإعلان الأسماء النهائية للمرشحين

 


 



تمهيدا لاعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة النتيجة النهائية لاسماء المرشحين للانتخابات، تحول مقر اللجنة الكائن بمصر الجديدة إلى ثكنة عسكرية، بعد انتشار الشرطة العسكرية وقيام ضباط سلاح المهندسين بزرع الأسلاك الشائكة أمام البوابة الأمامية والخلفية، خوفا من اقتحام أنصار المرشح حازم أبو إسماعيل المقر بعد قرار اللجنة سواء باستبعاده من سباق انتخابات الرئاسة لازدواج جنسية والدته بعد وصول خطابات الخارجية تفيد بأن والدته كانت تحمل الجنسية الأمريكية أو الإبقاء عليه كمرشح رسمى.



كم استدعاء المستشار محمد ممتاز متولى، عضو اللجنة لعقد اجتماع طارئ والبت فى الاعتراضات المقدمة من مرشحين ضد مرشحين آخرين، وكذلك لبيان مدى استيفاء المرشحين لأوراقهم والشروط التى وضعها القانون، ومن المنتظر أن تتخذ اللجنة قرارها بالنسبة للمرشح حازم أبو إسماعيل خلال هذا الاجتماع.



وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تقوم بدراسة الوضع القانونى للمرشح أبو إسماعيل وباقى المرشحين الذين تم تقديم طعون ضدهم، موضحا أن أعضاء اللجنة كانوا قد انصرفوا أمس الجمعة من مقر اللجنة، بعد احتشاد المئات من أنصار المرشح أبو إسماعيل وتهديد اللجنة بالتصعيد فى حالة عدم إصدار قرار بشأنه خلال ساعات، وأشار إلى أن اللجنة تعمل بنصوص القانون ولا تصدر قرارات من عندها، وأنها لا تخشى من أى مرشح، لأنها تقوم بإصدار قراراتها وفقاً لأحكام القانون والدستور.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي