حملة "أبوالفتوح" تُعرب عن أسفها لسجن شباب الثورة في أحداث كنيسة المسرة

 


 



أعربت حملة ترشّح د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيسًا لمصر عن بالغ دهشتها وأسفها الشديد لإصدار الحكم القضائي بالسجن عامين لعددٍ من شباب الثورة بتهم التجمهر والتظاهر وإتلاف المال العام والتعدّي بالضرب على عدد من ضباط الشرطة، وذلك في أحداث كنيسة العذراء بمسرة في 3 يناير 2011، بعدما شارك الشباب المحكوم عليهم في مظاهرات للتضامن مع الإخوة الأقباط بعد تفجيرات كنيسة القديسّين بالإسكندرية.



وأكدت الحملة: "أن الشيء المثير للدهشة أنّ كل مُتابع لتطورات الأحداث يعلم أن التهم المُوجّهة للنشطاء مُلفّقة، حيث إنها مبنية على تحريات مُغرِضة وغير جادة من قِبل الشرطة، ولا تحمل إلاّ الكيد لمناضلين كل جريمتهم هي المشاركة في حركة تضامن مع أقباط مكلومين بعد جريمة إرهابية أظهرت الأيام أنها مُدبّرة بيد رجال النظام القديم".



وأضافت الحملة: "هل يُعقل أن يُحبس شباب الثورة بعد 25 يناير 2011 بسبب نشاطهم السياسي قبل الثورة؟ وهل يُعقل أن يُبرّأ ضباط الشرطة من تُهم قتل المتظاهرين ويُعاقب في ذات الوقت الثوريون على نضالهم ضد الظلم؟!".



وتعلن الحملة تضامنها الكامل مع كلٍ من: محمد ناجي عبد المقصود ومصطفى شوقي وتامر الصادي ومحمد عاطف ومصطفى محيي وأحمد رفعت وعمرو أحمد وضياء أحمد الذين يتعرضون لظلمٍ شديد وغير مبرر، كما تُطالب بإسقاط التهم الجائرة الموجهة ضدهم والمؤسّسة على تحريات مُلفّقة من جهاز شرطة يعلم جميع المواطنين لحساب مَن يعمل".



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي