نظم طلاب وباحثونوأولياء أمور بجامعة النيل وقفة احتجاجيةأمام البرلمان، اعتراضًاعلى قيام الدكتور أحمد زويل بالاستيلاء على أرض ومبانى وتجهيزات وأموال جامعة النيل من أجل هدمها.

وأشار الباحثون، إلى أن الإصرار على هدم جامعة النيل بعد أن اثبتت تميزها وفاعليتها فى البحثالتطبيقى، الذى يحول الابتكارات والاختراعات إلى سلع ومنتجات ذات قيمة مضافة عالية.

وقام الطلبة والباحثون بفرش أوراقهم البحثية على الأرض خلال قيام زويل بدخول مجلس الشعب لحضور اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى، ورفعوا  فى وجهه صيحة اعتراض على رفضه لكل الحلول العقلانية المطروحة للمشكلة، وآخرها قول العالم الكبير الدكتور إبراهيم بدران إنه على استعداد أن يقبل يدورأس الدكتور زويل ليترك جامعة النيل و20 فدانًا فقط من الأرض المخصصة لها، وأن يقيم مشروعه على باقى الـ 200 فدان التى تحت يديه الآن.

يُذكر أن لجنة التعليم استعرضت فى اجتماع سابق كافة الوثائق والقرارات والعقود والصور التى تثبت حق جامعة النيل فى الأرض والمعامل والمبانى وبقية أموال المتبرعين .

وطالبت الحكومة برد مستحقات جامعة النيل إليها ومواصلة دعمها لتؤدى دورها، كما دعت إلى أن يحترم أى مشروع جديد مهما كان صاحبه قوانين الدولة وقواعد تأسيس جامعات أو مراكز أبحاث جديدة.