تزور رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" لأول مرة الولايات المتحدة لإجراء محادثات تتعلق بالتجارة والتعليم والسياسة الخارجية.

وتركز على تعزيز الروابط بين أكبر دولتين في الامريكتين لتعزيز المكانة الدولية للبرازيل التي تعتبر سادس اكبر اقتصاد في العالم ولكنه في المرتبة الثامنة بين أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة.

وترغب البرازيل في الحصول على دعم الولايات المتحدة في نيل مقعد دائم بمجلس الأمن. ومن المقرر ان تجتمع "روسيف" مع الرئيس الامريكي "باراك اوباما" بالبيت الابيض في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وستركز مباحثاتهما على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية ومجال التعليم والابتكار بين البلدين، وفقا لما أوضحه البيت الأبيض.

ويعتبر التعليم من ضمن أهم المحاور العامة لزيارة روسيف الى الولايات المتحدة حيث تسعى البرازيل لمعالجة النقص في العمال المهرة.

وقامت الحكومة البرازيلية بالكشف عن برنامج لارسال 100 ألف طالب الى دول ما وراء البحار للدراسة بأفضل جامعات العالم وسيكون خمس هذا العدد موجها الى جامعات الولايات المتحدة, وفقا لـ"بي بي سي".