قال السفير طاهر فرحات، مدير إدارة إسرائيل بوزارة الخارجية، إن وجود السفير الإسرائيلي بالقاهرة فى موقعه يمثل أهمية للقضية الفلسطينية ويجب أن تكون العلاقات المصرية الإسرائيلية محل قرار حكيم وأن ندرس بعناية التكلفة التى ستتحملها مصر فى حال اتخاذ هذا القرار.
وأضاف أمام اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب التى كانت تناقش قرار طرد السفير الإسرائيلى أنه يجب أن نفكر قبل قرار إلغاء اتفاقية الكويز فى تأثيرها على العمالة المصرية خاصة أننا حصلنا من وراء الاتفاقية على 4 مليارت من الدولارات خلال 7 سنوات.
وعلق رئيس اللجنة محمد إدريس قائلًا إن النواب سيناضلون من أجل تنفيذ ما جاء في بيان اللجنة بشأن طرد السفير الإسرائيلى حتى لو وصل الحال إلى درجة الاعتصام فى قاعة المجلس ليعلم الجميع أن هناك أجهزة ترفض تنفيذ ما يطلبه البرلمان.
وطالب إدريس بتعديل معاهدة السلام مع إسرائيل حتى يقف الجيش المصري على حدوده.
من جانبه قال السفير بهاء الدين الدسوقي مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية ان هناك أطرافًا فى الجانبين الفلسطينيين فتح وحماس لا تريد أن تتم المصالحة الفلسطينية لتعارضها مع مصالحهم.
وأشار إلى أن حماس تسببت فى تأخر تنفيذ المصالحة التى تم التوقيع عليها ووضعت شروطًا لتنفيذ إعلان الدوحة.
وأكد الدسوقي أن تنفيذ المصالحة سيتأخر وأمامها بعض الوقت خاصة أن هناك عناصر داخل فتح ترى أن التعجيل بالمصالحة فى صالح حماس لأن فتح ضعيفة من الداخل حاليا.
وشهدت اللجنة هجومًا كبيرًا على الحكومة والمجلس العسكرى والمخابرات لغيابهم عن اللجنة .
|