أنهت البورصة تعاملات اليوم "الاثنين" على تراجع نسبة 1.4 %، مدعومة بعمليات بيع من قبل المستثمرين والأجانب والمؤسسات، على أسهم قيادة ومنتقاة ومتوسطة وصغيرة، متجاهلة فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.

وواصلت البورصة المصرية عمليات النزيف للجلسة الثالثة على التوالى، وذلك بعد قيام المصريين والعرب والأجانب بعمليات بيع على أسهم قيادية، بعضها لجنى الأرباح وتبادل المراكز، بينما سيطرة حالة من الحذر تخوفا من حالة القلق التى تعيشها مصر خاصة الملف الامنى، حيث كسرت حاجز 5300 نقطة .

خسر المؤشر الرئيسى "EGX 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مقيدة بالسوق بنسبة 1.4 % ، ليُغلق عند مستوى 5223.21 نقطة، مقابل 5300.26 نقطة فى الإغلاق السابق .

وتراجع مؤشر "EGX 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 2.22%، ليُغلق عند مستوى 496.95 نقطة مقابل 508.21 نقطة فى إغلاقه أمس، وانخفض مؤشر "EGX 100" الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة 1.7 % ليُغلق على مستوى 844.17 نقطة مقابل 859.05 نقطة فى إغلاق أمس.

وبلغ رأس المال السوقى فى ختام تعاملات اليوم 379.5 مليار جنيه مقابل 384.44 مليار جنيه بعد التداول على 183سهمًا، ارتفعت 18 سهمًا منها، بينما تراجع 161 سهمًا واستقرت باقى الأسهم دون تغيير، وبلغت أحجام التداولات 670.2 مليون جنيه موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 178.6مليون جنيه، والرئيسي 25 مليون جنيه.

وعلى صعيد الأسهم القيادية، هبط سهم "البنك التجارى الدولى" بنسبة 1.2% مسجلًا 24.9 جنيه، و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" 1.1 % مسجلًا 267.6 جنيه، "هيرمس" بنسبة 2.7% مسجلًا14.8 جنيه، وأوراسكوم تليكوم بنسبة 1.3 % مسجلًا 4.2 جنيه.

وقال سعيد هلال رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الهلال السعودى، إن البورصة اتخذت اتجاهًا هبوطيًا، متأثرة بحالة البيع من قبل المتعاملين خاصة المصريين والاجانب، مما افقد البورصة بعضًا من مكاسبها التى حققتها على مدار الجلسات الماضية .

 وأضاف أن السوق سيطرت عليه حالة من القلق خاصة المتعاملين والاتجاه نحو جنى ارباح، بالرغم من الارتفاعات النسبية التى حققتها السوق على مدار الفترة الماضية، موضحا أن السوق تجاهلت فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية وتأثر بمطالبة مجلس الشعب، باقالة حكومة الجنزورى مما زاد من تخوف المستثمرين خاصة الاجانب، كما توقع ان يواصل المؤشر نزيف نقاطه على مدار الجلسات المقبلة، لعدم وجود انباء ايجابية، خاصة فى ظل حالة القلق باقالة حكومة الجنزورى.