ارتفعت الإيرادات السياحية بدبي بنسبة 20% لتصل إلى 16 مليار درهم في عام 2011 بفضل عدد من العوامل منها الربيع العربي وتأسيس المزيد من الفنادق الجديدة.
واستضافت 575 منشأة فندقية في العام الماضي 9.3 مليون سائح بزيادة قدرها 10% في عام 2010 الذى سجل 8.49 مليون زائر، وبلغ عدد السائحين الذين استقروا في الفنادق 7.26 مليون زائر بارتفاع عن 6.56 مليون سائح في عام 2010.
ووفقًا لأحدث تقارير من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تعكس تلك الزيادة نسبة الإشغال الفندقي والتي وصلت إلى 74%.
وقال "معين سرحان" المدير العام لفندق ميلينيوم بلازا بدبي: "شهدنا ارتفاعًا بنسبة 30% في الإشغال الفندقي خلال الأشهر الأخيرة الماضية" لافتا الى أن الربيع العربي ساعد السياح في المجيء إلى دبي كما أن البنية التحتية بالإمارة ذات المستوى العالمي ساعدت أيضا في جذب السياح.
وأوضح "غسان العريضي" المدير التنفيذي لشركة "ألفا تورز" أن السمعة الطيبة لدبي لفترة طويلة الى جانب الربيع العربي ساعدا على توافد المزيد من السياح اليها، مشيرا الى أن هناك مجموعة من العوامل أدت الى هذا النمو ومنها السمعة القوية لدبي كمقصد سياحي متميز بالإضافة الى المنتجات السياحية الجديدة والفنادق التي ساهمت في جذب الزوار مثل برج خليفة.
من جهة أخرى، يعد التوسع في طيران الإمارات من أحد الأسباب الرئيسية لنمو القطاع السياحي في دبي حيث إنها تحمل أكثر من 34 مليون راكب سنويا والذي يستقر عدد كبير منهم في الفنادق.
كانت السعودية أكبر سوق للسياحة في دبي في عام 2011 حيث بلغ عدد الزوار منها نحو 873152 زائرًا وتلتها الهند بعدد سواح بلغ 712142 شخصًا وبعدهما بريطانيا بواقع 643196 زائرًا، وبلغ عدد السواح القادمين من إيران 476708 شخصًا وارتفع الى 462653 سائحًا.
|