"إنتل" تطرح معالجات جديدة لخدمة 15 مليار جهاز متصل بها

 


 



أعلنت شركة إنتل عن عائلة المعالجات "Intel® Xeon® E5-2600"، والتي  تقدم أعلى مستوى للأداء، وأفضل معدل أداء لكل واط1،4 مستهلك من الطاقة في مراكز البيانات، وابتكاراً ثورياً في ناقل الداخل والخرج، بالإضافة إلى مزايا أمنية موثوقة على مستوى المعتاد، ما يتيح لأقسام تقنية المعلومات توسيع شبكاتها.



وهذه المعالجات الجديدة لن تجد مكانها فقط في قلب الخوادم ومحطات العمل، بل ستكون عماد الجيل المقبل من أنظمة التخزين والاتصالات المقدمة، من قبل أهم الشركات الموردة لهذه الحلول في العالم.



ويتوقع المحللون وصول عدد الأجهزة المتصلة بالشبكات إلى 15 مليارًا وعدد المستخدمين إلى ما يزيد على 3 مليارات، وذلك بحلول عام 2015، وعن زيادة حجم حركة البيانات التي تتعامل معها مراكز البيانات عبر بروتوكول الإنترنت بنسبة 33% في كل سنة حتى عام 2015.



ومع هذه المستويات الهائلة، سيولد كل مستخدم حركة بيانات تزيد على 4 جيجابايت في اليوم – أي ما يعادل فيلماً سينمائياً بتحديد عالٍ مدته 4 ساعات، يعني ذلك أن حجم البيانات التي تحتاج للتخزين سيزيد بمعدل يتجاوز 50% سنوياً، ولكي تتم تلبية احتياجات هذا النمو المطرد، يتوقع أن يزيد عدد الخوادم السحابية عالمياً إلى ثلاثة أمثال عددها اليوم بحلول العام 2015.



وقال المهندس كريم الفاتح، مدير إنتل مصر: "يسبب النمو في الحوسبة السحابية والأجهزة المتصلة بالشبكات حالياً تغييرات كبرى في طريقة استفادة الشركات من منتجات تقنية المعلومات وخدماتها، ولتتمكن الشركات من استثمار هذه الابتكارات، يجب على الصناعة مواجهة مستويات طلب غير مسبوقة على تجهيزات للبنية التحتية لمراكز البيانات تجمع بين الأداء العالي وكفاءة استهلاك الطاقة والأمان. وهنا تحضر عائلة المعالجات الجديدة Intel® Xeon® E5-2600لتتصدى لهذه التحديات من خلال تقديم أداء لا يضاهى، ويمتاز بالتوازن عبر أنظمة الحوسبة والتخزين والشبكات، مع تخفيض التكاليف التشغيلية".



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي