اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء ، اليوم بالشيخ حسين النويس رئيس شركة "AMEA POWER" ، إحدى الشركات الشهيرة التابعة للنويسية، بمقر وزارة الكهرباء في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات في الطاقة الجزئية الإمارات المختلفة وباستخدام تقنية البطاريات الوطنية ، في إطار الدعم الاستراتيجي الوطني للجهود الرامية إلى التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وجاء المؤتمر في اتجاه الطاقة باتجاه العام نحو زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة ، وخفض الانبعاثات الكربونية، ووترشيد استخدام الوقود الأحفوري، وتمكين الحليب الخاص من دور قيادي في تنفيذ مشروع الطاقة الكبرى، للوصول إلى نسبة 42% من الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030 ، و 65% من إجمالي المولدة بحلول عام 2040 .
أبرز المشروعات المشتركة: أبيدوس 2، أمونت 2، ومحطات المعالجة المنفصلة
ويستعرض الوزير خلال اللقاء مستجدات تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى التي تسيطر عليها شركة "AMEA POWER" بالتعاون مع وزارة الكهرباء، منها:
مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات ، ومحطة تخزين بقدرة 600 ميجاوات ساعة ، والمقام في محافظة أسوان .
مشروع "أمونت 2" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات في منطقة رأس شاكر بالغردقة.
مشروعين لمحطات طاقة منفصلة بقدرة إجمالية تصل إلى 1500 ميجاوات ساعة ، وهما أول مشروعات من التوثيق على الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر، وينفذان في محافظتي أسوان والبحر الأحمر .
وكشف الدكتور عصمت أن هذه المشروعات تمثل نقلة متكاملة في مصادر الطاقة الكاملة، حيث تُسهم في تعظيم التعاون من الطاقات الجديدة ، بينما تستقر الشبكة الكهربائية، لا سيما خلال أوقات معينة ، وتقليل الفاقد، وتتكامل بين الإنتاج والاستهلاك.
وقال الوزير إلى قطاع الكهرباء بدأ منذ وقت طويل في تخزين الطاقة باستخدام البطاريات لأول مرة في مصر ، بالإضافة إلى أن محطة تخزين بقدرة 300 ميجاوات تعمل حاليا في أسوان بالشراكة مع شركة "AMEA POWER"، وعد نواة لشبكة الآن ولا للتخزين.
وأضاف أن الوزارة تتواصل الواسعة في محطات تخزين بوليوود، وتوزعها على الشبكة الكهربائية لتنوعها، وفعالية التشغيل، بالتأكيد أن هذه الطبعات باتت أولًا وثبات التيار الكهربائي في ظل أكبر عدد من إنتاج الطاقة، والتي ستطبع التقطع النسبي.
ويشير الدكتور محمود عصمت إلى أن الشركاء الخاصين جزئيًا ومحوريًا في تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تُشجع وتدعم المستثمرين الجادين، وتوفر لهم البيئة الجاذبة والضمانات القانونية والتنظيمية اللازمة.
وأشاد الكاتب المشارك المشارك المثمر مع مجموعة النويس وشركة "AMEA POWER" ، مشيدًا الشركة بالموسم الزمنية لفترة طويلة المشروعات، ودقة التنفيذ، واحترافية الأداء، قائلًا: "الثقة التي أولها العلماء في السوق الإماراتي في بداية الباب أمام المزيد من الشراكات الناجحة في أجزاء الطاقة النظيفة."
والتعرف على اللقاء لمناقشة خطة العمل المستقبلية لضمان استقرار الكهربائية ، وتأمين التغذية الكهربائية من خلال العناصر، خاصة مع تزايد الطلب على الكهرباء، والاعتماد على مصادر الطاقة المتقطعة مثل الشمس والرياح، مشيرًا إلى أن يتم تخزين الحل فقط لموازنة أي أحمال للشبكة.
كما تناقش عدداً من الشركات التعاونية المستقبلية ، تشمل إقامة قراءة من محطات الطاقة الشمسية أوريواح، ومتعددة تطبيقات تخزين الطاقة، وبحث إمكانية إنتاج مستقبل الهيدروجين.