العلمين الجديدة تفتح أبوابها للعالم.. مدينة ذكية تستقبل السكن والسياحة والاستثمار

 



أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال كلمته في الدورة العاشرة من ملتقى "بُناة مصر" اليوم الأحد، أن ما تشهده الدولة من مشروعات تنموية كبرى يُعد انعكاسًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن نسبة المعمور ارتفعت من 7% في 2014 إلى 14% في 2024، مع استهداف الوصول إلى 18% بحلول عام 2030.


 


وأوضح الوزير أن التنمية العمرانية الشاملة تتم عبر خمسة محاور رئيسية:


 


مدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة.


 


تطوير المدن القائمة من الجيلين الأول والثاني.


 


مشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري.


 


تطوير المناطق غير الآمنة والعشوائية.


 


إحياء المناطق التراثية والتاريخية مثل سانت كاترين وحدائق الفسطاط.


 


وأشار إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وتُعد مدينة العلمين الجديدة نموذجًا متكاملًا لمدينة مستدامة تجمع بين السياحة والتعليم والصناعة والاستثمار الصحي، مؤكدًا العمل على جعلها مدينة ذكية مستدامة تعمل طوال العام، وليست موسم صيف فقط.


 


وأعلن الوزير عن إطلاق منصة رقمية موحدة لمدينة العلمين الجديدة، تشمل خدمات إلكترونية متكاملة لشراء وتأجير الوحدات، ودفع إلكتروني بالعملات الأجنبية، وخدمة عملاء دولية. كما أشار إلى تأسيس وحدة VIP للمستثمرين والمطورين، بالإضافة إلى العمل على تصدير العقار بالشراكة مع وزارات ومطورين كبار، عبر منصة "مصر العقارية" وإنشاء وحدات لتنظيم السوق العقاري وتصدير العقار.


 


وتنطلق فعاليات الدورة العاشرة من "ملتقى بُناة مصر" بمشاركة عربية وأفريقية واسعة، بهدف صياغة مستقبل المدن الساحلية الذكية وتبادل التجارب في التنمية الاقتصادية والتخطيط العمراني المستدام. ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين وزارة الإسكان، والاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد، وشركة "إكسلانت كومينيكيشنز" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي