قبل يومين على افتتاح بورصة برلين للسياحة، أكبر بورصة للسياحة على مستوى العالم، ثار جدل في ألمانيا حول مصر بصفتها دولة شريكة في البورصة هذا العام.

وأثار هذا الجدل تصريحات لخبير السياحة في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل والتي أوصى فيها بعدم قضاء عطلات سياحية حاليًا في مصر.  وفي تصريحاته أشار كلاوس بريمينج، رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني (بوندستاج) إلى عدم مراعاة حقوق الإنسان والأقليات في مصر.  وأثارت هذه التصريحات استياء قطاع السياحة في ألمانيا، حيث انتقدت رابطة الشركات السياحية الألمانية بشدة تصريحات بريمينج.  وقال رئيس الرابطة يورجن بوشي: "هذا ليس فقط أسلوبًا سيئًا بل إنه أمر غير مسئول أن يتم التحذير من السفر إلى مصر قبيل افتتاح بورصة برلين، أكبر بورصة للسياحة على المستوى الدولي".  وذكر بوشي أن مصر بحاجة الآن إلى دعم من الخارج، موضحًا أن السياحة من أهم الفروع الاقتصادية في مصر التي يعتمد على دخلها كثير من الناس.  وأشار بوشي إلى أن الخارجية الألمانية تقيم الأوضاع في المناطق السياحية حول البحر الأحمر والرحلات النيلية بأنها لا بأس بها.  يذكر أن قطاع السياحة في مصر مني بخسائر كبيرة العام الماضي بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد، حيث تراجع عدد السائحين هناك بنسبة حوالي 30%.