اتفقت مصر والمملكة العربية السعودية على إعادة إحياء مشروع الجسر البرى الذى طال الحديث عنه لربط الدولتين، بين مدينة العقبة المصرية ومدينة تبوك السعودية بتكلفة 3 مليارات دولار، واتفق الطرفان على تسمية المشروع العملاق بـ"جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
وقال مصدر مسئول لجريدة الوطن السعودية انه تم تشكيل لجنة متخصصة بوزارة النقل المصرية لدراسة إحياء المشروع ، وان الأسابيع المقبلة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع الذي سيمتد من منطقة تبوك بين رأس حميد ومضيق تيران، إلى مدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر بطول 50 كيلومتراً، موضحًا أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخاً مبدئياً للعمل بالمشروع وهو منتصف 2013.
|