قال عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين إن اللجنة العامة لتأمينات الحوادث انتهت من ترجمة وثيقة العنف السياسى وجارٍ الآن عرضها على المجلس التنفيذى للاتحاد تمهيداً لاعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية.

واشار قطب إلى أن الوثيقة تشمل الأعمال الإرهابية وهو الفعل الذى يشمل ولا يقتصر على استخدام القوة أو العنف أو التهديد بذلك بواسطة شخص أو مجموعة أشخاص سواء بمفردهم أو من خلال منظمة ويكون ارتكابها لأغراض سياسية أو دينية أو أيديولوجية أو أى أغراض أخرى بقصد التأثير على أى حكومة أو لإحداث حالة من الفزع لدى الجمهور.

وأوضح أن وثيقة العنف السياسى تشتمل على الإضرابات العمالية، بما فيها التوقف عن العمل بواسطة العاملين، وغلق المصانع واستمرار مقاومة تدخل السلطات المحلية. 

وأضاف قطب أن المقصود بالاضطرابات المدنية (الأهلية) هوالهياج أو الفوضى من الطوائف الدينية أو السياسية للدولة مصحوب بالعنف، موضحًا أن الأفعال الضارة المتعمدة تعنى الخسارة أو التلفيات المادية الناشئة عن فعل متعمد، يُرتكب أثناء اضطراب الأمن العام لأسباب ودوافع سياسية.