أزمة فى الخطة والموازنة بسبب الصك الإسلامي..والشرقاوى: لن يدخل صاحبه الجنة

 


 



 شهدت لجنة الخطة والموازنة شداً وجذباً بسبب "الصكوك الإسلامية"، وأكد طارق عامر رئيس البنك الأهلى ورئيس اتحاد البنوك أنه لا يوجد ما يسمى بصك إسلامى وصك غير إسلامى.



وقال خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب والتى ناقشت إصدار قانون التمويل بالصكوك الإسلامية إن التعاملات فى سوق المال واحدة وأنا مسلم وأبى من سلالة الأشراف، مضيفا أن البنك الأهلى يعمل منذ أعوام من أجل مصلحة الاقتصاد القومى فى حين أن المودعين يتحملون خسائر البنوك الإسلامية.



من جانبه شدد أشرف الشرقاوى رئيس هيئة الرقابة المالية على ضرورة عدم اللجوء للمسميات الدينية فى التعامل في الأسواق المالية، قائلا: "الصك الإسلامى لا يقول لا اله إلا الله فهو لا يتكلم".



وأضاف: أرفض عبارة صندوق الاستثمار الإسلامى حتى لا نجد غداً صندوق الاستثمار البوذي والماجوسى ولا يوجد ما يخالف الشريعة الإسلامية فيما يحدث لأن من يستثمر فى الصكوك يريد العائد وليس الدخول للجنة.



من ناحيته لفت الدكتور نضال عصر مسئول الأموال بالبنك المركزى المصرى الى أن البنك المركزى المصري بصدد إصدار شهادات للمغتربين فى الخارج ونبحث عن آليات جديدة لجذب رءوس الأموال.



فيما أكد محمود حسين وكيل أول وزارة المالية أن وزارته تسعى لتوفير مصادر لتمويل الموازنة العامة للدولة وبأقل تكلفة، وعلق الدكتور حسين حامد حسان الخبير بالاتحاد الدولى للبنوك الإسلامية قائلاً إن أغلب دول العالم اتخذت الصكوك الإسلامية لإقامة العديد من المشروعات التنموية الضخمة.



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي