تمكنت البورصة  المصرية  منذ بداية عام 2012 من استعادة ثقة المستثمرين بعد عزوفهم عن التداول خلال العام الماضي بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أعقبت ثورةَ 25 من يناير، إذ يؤكد الخبراء أن شهيةَ المتداولين بدأت تعود مرة  أخرى بعد وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية.

وقال "مصطفي عادل"، الرئيس التنفيذى لشركة تايكون لإدارة الاستثمارات المالية، إن هناك محفز من داخل السوق وليس من خارجه، من إرتفاعات للمؤشرات والتي حفزت المستثمرين للتحرك بعد عزوفهم عن التعامل بالبورصة،

وأشار "عادل" إلى أن عودة المستثمرين أنعش قطاعات مثل العقارات والاتصالات تزامنًا مع فكرة التسوية المالية مع الشركات المدرجة، مما أثر بشكل إيجابي علي السوق.

وفي نفس السياق ونحو طريق الإستقرار بإنتهاء إنتخابات مجلسي الشعب والشوري وقرب إنتخابات رئاسة الجمهورية، قال "جورج موريس"، المديرالتنفيذي لشركة بايونيرز القابضة، إننا قد وصلنا لتنفيذ ما يقرب من مليار جنيه بعد أن كانت البورصة تنفذ 100 أو 200 مليون بصعوبة مما يؤكد إستعادة ثقة المستثمرين في السوق المصرية.