"فرانس تيليكوم" تدرس فكرة الاستحواذ على حصص الأقلية بموبينيل

 


 



قالت شركة فرانس تيليكوم إن خبر صفقة استحواذها على حصة اوراسكوم للاعلام والاتصالات صار لجميع المساهمين، مما سيتيح لموبينيل الاستمرار في إدارة أعمالها ويعطي المساهمين الأقلية الراغبين في بيع أسهمهم الفرصة بأن يقوموا ببيعها بسعر مميز ( أكثر من ضعف متوسط سعر السهم في السوق قبل الإعلان عن الصفقة).



كان سعر الأسهم في عام 2009 أكثر قليلاً، حيث كان المحتوى مختلفا تماما عما هو عليه الآن، وكان الاقتصاد المصري المحلي وتقييمات سوق البورصة في حالة ووضع مختلف عن اليوم، فمن النادر أن نرى مقترحات لشراء أسهم في السوق من هذا القبيل (عادة ما تكون أعلى من سعرها بحوالي 30%). يمكن وصف السعر بأي شيء عدا كونه منخفضاً.



واوضحت الشركة ان هذه الصفقة ستسمح للاقتصاد المصري ببعث مؤشرات إيجابية للغاية مع ضخ ما يقرب من 2 مليار دولار كاستثمارات أجنبية في مصر في مرحلة تعتبر ذات أهمية قصوى، مما يدل على أن مصر لاتزال دولة تتمتع بجاذبية اقتصادية هائلة، كما يعني عودة الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى بكل ما تحمله من نتائج إيجابية للاقتصاد المصري.



وبيّنت أن شركة أوراسكوم تيليكوم سوف تحتفظ بـ 30% من حقوق التصويت مع 5% من الحقوق المالية وفقا للمفاوضات بين فرانس تيليكوم و أوراسكوم تيليكوم وهي حقوق لها تأثير فعال، مما يتيح توازن عملية اتخاذ القرار داخل موبينيل/الشركة المصرية لخدمات المحمول.



ولا يوجد مجال للشك على الإطلاق في هذه الصفقة وهذه هي البنية المعتادة في هذا النوع من المعاملات، كما لا يوجد أي أسرار ولكنها آلية متعارف عليها نتاج التفاوض بين الشركات.



واشارت شركة فرانس تيليكوم إلى انها لا تنوي أن تكون الشريك الوحيد والفريد في موبينيل وهذا هو السبب في إعداد هذه الصفقة المقترحة على هذا النحو، فعلى سبيل المثال، فرانس تيليكوم لن تعدل التشكيل الحالي لمجلس إدارة موبينيل، المكون من 6 أعضاء مصريين من أصل 13  و سوف يظل رئيس موبينيل ECMS/  مواطنا مصرياً. وتعقد اجتماعات مجلس الإدارة في القاهرة، وليس في باريس،كما ستظل الشركة  تعمل محليا بدون أي تدخل من باريس،حيث إنه في كل دولة  تعمل فيها المجموعة  والتى تتمثل فى أكثر من34  دولة فإن فرانس تيليكوم لديها شركاء محليين.



 



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي