جامعة قطر وإرنست آند يونغ توقّعان اتفاقية شراكة مع منتدى النقل الكهربائي والتنقل

 


أعلن منتدى النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة (AEMOB) عن أحدث شراكاته الواعدة التي ترمي إلى دفع الحوار الدوليّ حول النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة نحو آفاق جديدة.


 


وفي هذا الصدد، أعلن المنتدى بكل فخر عن انضمام جامعة قطر، والمعروفة باحتوائها على إحدى كليات الهندسة الأكثر تميّزًا، باعتبارها شريكًا أكاديميًا للمنتدى المزمع انعقاده على أرض الدوحة في دولة قطر خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 2 مايو 2024.


 


ويعدّ الالتزام الراسخ الذي تظهره الجامعة الوطنية في البلاد نحو توسيع حدود المعرفة وتفانيها البارز في رعاية قادة المستقبل، ركائز جعلتها شريكًا مثاليًا للمنتدى.


 


وباعتبارها مركزًا دوليًا للتميّز الأكاديميّ في قطر، تزخر جامعة قطر بباقة حافلة من الخبرات والابتكارات التي من شأنها إثراء المنتدى والارتقاء بإمكاناته بغية المساعدة في صياغة مستقبل النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة على الصعيد العالميّ.


 


ويرمي هذا التعاون إلى شحذ همم الأجيال المقبلة من القادة المعنيين بمجال التنقل الذكيّ والمستدام الذي يتميز بتطوّره المطّرد، إضافة إلى كونه أحد الموضوعات ذات الأهمية الملحّة على الساحتين المحليّة والعالميّة.


 


من جانبه، صرّح الدكتور خالد، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، قائلًا: "تجسّد هذه الشراكة تطلعاتنا المتبادلة نحو مستقبل التنقل، حيث تسهم الاتفاقية في التأليف بين خبراتنا بغية ابتكار حلول مبتكرة، تمهيدًا لإفساح المجال أمام حلول طويلة الأمد تتخذ من الاستدامة ركيزة لها".


 


كما انضمت أيضًا إرنست آند يونغ (EY)، وهي إحدى الشركات العالمية التي تؤمن بالقدرات الكامنة للتعاون ودوره في وضع سياسات وأنظمة ذات تفكير تقدميّ لا سيما عند إبرام شراكات مع القطاع الحكوميّ، إلى منتدى النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة (AEMOB) باعتبارها الشريك الاستشاريّ.


 


وتؤكد مشاركة إرنست آند يونغ على سعيها الدؤوب نحو تسهيل التحوّل في قطاع التنقل ودعم الحلول الجديدة التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمعات ككل.


 


وفي هذا الصدد، يقول عمار حطاب، الشريك الإداري في شركة إرنست آند يونغ (EY) في قطر: "تفخر شركة إرنست آند يونغ بكونها الشريك الاستشاري لمنتدى النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، ويتسق ذلك مع التزامنا بمساعدة الشركات على إعادة صياغة نهجها في الاستدامة، ووضع ذلك في صميم عملية تحقيق القيمة.


 


ومع تعهد الحكومات في المنطقة بتوسيع جهودها في تنويع الطاقة، فإن تركيز المنتدى على مجال التنقل المستدام، وكيف يمكن الاستفادة من التكنولوجيا الحالية في إيجاد حلول واقعية، سيساعد في توجيه الحوار حول البحوث والتعليم والتنفيذ والسياسات المستقبلية في هذا المجال".


 


ويُذكر أن هذه الشراكات تضطلع، في مجموعها، بدور حيويّ في رسالة منتدى (AEMOB 2024)، المتمثلة في دفع حلول التنقل التي تتميز بالاستدامة والذكاء في جميع أنحاء قطر وخارجها.


 


كما تعدّ هذه التحالفات خطوة حاسمة على طريق ترسيخ دعائم نظام نقل متكامل وصديق للبيئة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي