وزير الطاقة السعودي: علينا العمل معاً لنجاح قمة COP28 في دبي

 


انطلقت اليوم الأحد، فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023م الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة 8 – 12 أكتوبرالجاري، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويتضمن ثلاث جلسات وزارية حول التمكين والتقنيات لدعم التحولات في مجال الطاقة.


 


وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في الكلمة الافتتاحية لأسبوع المناخ: "القصة الكبرى سوف يرويها لكم نخبة من الشباب في وزارة الطاقة، الذين سيقدِّمون لكم لمحةً عمَّا نقوم به، وما سوف نقوم به في المستقبل".


 


وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "علينا العمل معاً من أجل أن يصبح COP28 في دبي، قمة ناجحة وتبقى في الذاكرة لدينا جميعاً".


 


وأردف: "المخاطر كثيرة ولكن الطموح أكبر، بالنيابة عن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وعن كل السعوديين نرحب بكم في الرياض، الرياض تشهد تحولاً جذرياً كبيراً وهو انعكاس لكل التغير الذي يحدث في كل أركان المملكة، الرياض تتحول إلى مدينة طموحة أكثر جاذبية وشباباً مدينة للأمل والفرح هي مدينة المستقبل القادم".


 


ويعزز أسبوع المناخ أهمية الأطر الدائرية في تقليل أثر الانبعاثات ودور ذلك في تعزيز الاقتصاد، ودعم الاستدامة، ويتضمن أسبوع المناخ العديد من الأنشطة التي تهدف إلى الوصول لحلول مبتكرة، وتبادل الآراء المتعلقة بالتغير المناخي تمهيداً لمناقشات مؤتمر الأطراف COP28.


 


وسيتضمن جدول أعمال أسبوع المناخ نقاشات مهمة حول التغير المناخي يجمع صنّاع السياسات، والممارسين، ومؤسسات الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن مختلف مناطق دول العالم.


 


ويهدف هذا الأسبوع إلى مناقشة التعقيدات، والتحديات، والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وإبداء الآراء جماعياً بحيث يمكن أخذها بالاعتبار ضمن التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي سيُقام في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.


 


ويقيس التقييم مدى التقدم المُحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.


 


ويأتي أسبوع المناخ قبل مناقشات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ (COP28)؛ ما يضفي أهمية أكبر على هذا الحدث الإقليمي، كما يقدم هذا الأسبوع فرصة مهمة للمملكة؛ كونها الدولة المستضيفة، لإظهار التزامها وجهودها في التصدي للتغير المناخي من خلال المشاريع والابتكارات المُتوقع الإعلان عنها.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي