قامت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض تقييم ايطاليا واسبانيا والبرتغال بين عدد من دول منطقة اليورو التي تضمنت أيضا سلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا.

وأعطت موديز "فرنسا" و"بريطانيا" و"النمسا" نظرة مستقبلية سلبية والتي تعنى فرصة بنسبة 30% لخفض تقييمهم خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة.

وقالت المؤسسة إن ضعف النمو في اوروبا أعاق الجهود لتحقيق اصلاحات اقتصادية واجراءات تقشفية. وخفضت المؤسسة تقييم اسبانيا بشكل حاد بنحو درجتين الى A3كما خفضت تصنيف ايطاليا بدرجة واحدة الى A3. وتم خفض تصنيف البرتغال الى Ba3.

وأرجعت المؤسسة في تقرير لها القيام بهذه الخطوات نتيجة الى عدم اليقين والغموض المحيط بآفاق الاصلاحات المؤسسة للأطر الاقتصادية والمالية لمنظقة اليورو.

وذكرت "بي بي سي" أنه في حين أن العديد من المحللين لم يتفاجأوا بقيام موديز بخفض التصنيف الائتماني لبعض دول اوروبا, إلا أنه تمت رؤية هذه الخطوة على أنها اشارة أخرى للتحديات التي تواجهها اوروبا.

وقال "مارتن هينيكي" بشركة "تيشي جروب" إن الصورة قاتمة للغاية وأن اقتصادات منطقة اليورو لا تشهد تحسنا, لافتا الى وقوع اقتصاد إيطاليا خلال الربع الاخير من العام الماضي في ركود عميق كما أن اسبانيا لن تستطيع تحقيق أي نمو في العام الحالى وكل هذا في ظل استمرار ارتفاع البطالة في البلاد.