وقع المزيد من الضغوط على صناعة النفط الإيرانية في مساء الأمس، بعدما أشارت كل من السعودية والإمارات إلى خططهما بزيادة الإمدادات الى مشتري النفط الأساسيين من طهران، للتعويض عن أي نقص.
ونقلت رويترز عن بعض المصادر، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ستقوم بتزويد كميات من النفط الى آسيا في شهر مارس المقبل، وذلك لأول مرة في عام من أجل مساعدة أكبر المشترين في المنطقة على تقليل اعتمادهم على النفط الإيراني.
وفي هذه الأثناء، عقد "لي ميونج باك" رئيس كوريا الجنوبية التي تعتبر خامس أكبر مشتري النفط الإيراني محادثات مع السعودية حول زيادة الإمدادات من الخليج، وقد أكدت الرياض استعدادها للتعويض عن أي نقص.
وتعليقاً على هذه الأنباء، أوضح "سيد هرش" المحلل بشركة "كابيتال إيكونومكس" لجلف نيوز أن هذه الخطوة ستضيف المزيد من الضغوط على إيران كما انها ستزيد الإيرادات في الخليج.
وأضاف أن الإمارات لن تستطيع التعويض وحدها عن النقص لذلك ستكون السعودية داعماً رئيسياً كما أن النفط الليبي سيعود مجدداً الى المستويات السابقة بشكل أسرع من التقديرات السابقة.
ومن ناحيته، قلل "صامويل سيزوك" المستشار بشركة "كيه بي سي انيرجي إيكونومكس" من أهمية تأثيرات الخطوة من جانب الإمارات وأوضح أنها لن تشكل فرقاً كبيراً وإنما سترجع التأثيرات الأساسية من السعودية ووعودها بضخ كميات إضافية من النفط إلى كوريا الجنوبية، واضاف أن السعودية تبذل جهوداً كبيرة لجذب المشترين الأسيويين.
|