أستراليا تعاني من نقص في عمال المناجم والتعدين

 


تعاني أستراليا من قلة العاملين المهرة في قطاع المناجم والتعدين الشئ الذي سبب خسائر كبيرة للشركات بهذا القطاع الهام وسلطت مجلة تكنولوجيا التعدين اكبر مجلة متخصصة في هذا القطاع الضوء علي اهمية تعيين موظفين ذو خبرة و مهاره في التعدين باستراليا بسبب انتشار فيروس كورونا وزيادة المشكلات في سلسلة التوريد العالمية و تعطيل الصناعة بسبب غزو روسيا لاوكرانيا. 


 


وأكدت المجلة انه  بالرغم ان قسم التعدين مشهور بصعوبته في التغيير الا ان الصناعة هي الاكثر سرعة في العالم من حيث كثافة الإنتاج فالتعدين أرض خص ة للابتكارات التكنولوجية الجديدة وقوي عامله واعيه اجتماعيا الي جانب انها ارضيه للمشاركين بالاسهم تدفع المنقبين وأصحاب المناجم للبحث عن موظفين ذو كفاءة موفرين لهم بيئة اجتماعية  ورواتب متميزة تساعدهم على أداء عملهم بشكل جيد.


 


وفي حديثه للصحفي جليس كرووس قال كوبر رئيس  محطة بزانيث كوو للطاقة ان الامكانيات و التحديات  التي تواجه قطاع التعدين  باستراليا وكبيرة وكثيرة منها ان  عدد موارد المشاريع حاليا كثيرة فالسرعة التي يحتاجونها لتنفيذها ادت الي نقص في المهارات المناسبة في السوق و التي تعد تحدي كبير في المدى المتوسط . 


 


اما المشاريع الانشائية فانها مورد مكثف و البعض يتناقش حول المكافات الشخصية قصيرة الاجل لتكون اكثر من مشاريع التشغيل او الانتاج اما التعيين من اجل الصيانة ووظائف الانتاج يجب ان يكون من نفس المكان الذي يوجد به العماله حيث ان مشاريع الانتاج توفر فرص للموظفين بمشاريع طويلة المدي مثل التدريب و التطوير الشخصي و مرتبات منافسه فان سوق العمل الضيق يدفع بعروض الأجور للموظفين للزيادة التي تعد صعبة وتخلق تحدي منافسة بين الشركات علي المدي القصير . 


 


اما بالنسبه لسلسلة الامدادات العالميه و التوترات الجغرافية السياسية كيف توءثر علي التوظيف فيقول كووبر: لقد كنا نتعامل مع المواضيع داخل سلسلة الامداد العالمي لاكثر من عامين نتج عن ذلك زيادة تركيز علي الشفافية حول مواعيد المشروع و هذا بالنسبة للمشاريع تحت الانشاء.


 


واثناء تطوير ادارة الممتلكات والتخطيط و صرف علي قطع غيار والمحافظه علي الشحنه للصيانه ادت الي اختلاف في مواعيد تسليم المشاريع، بالاضافه لفتح الاتصال مع العملاء و الموردين كان ضروري للتاكد من ان اي موضوع توصيل و توريد يتم معرفته مبكرا. 


 


وفي ظل وجود حالات الطواريء خلال مختلف محطات من التخطيط سواء في البناء او الصيانة ففي السنوات الاخيرة كنا ننظر لزيادة المهارات داخل المواقع في بعض المناطق مثل تصنيع بعض الاجهزة و النظم المطلوبه التي لازالت تعد بعض من الضغوط.


 


نحن نلاحظ تغييرات اخري مثل تصنيع بحريه كانت مكلفه فنحن الان نري لغه بسيطه حيث ان فوائة التصنيع داخليا بالنسبه للجدول و الوقت والتوريد تفوق التكلفه، وهذا جيد بالنسبه للمصنعين ولكن النقص في المهارات و زيادة تكلفة العماله من الممكن ان تفوق هذا النمو. 


 


وحول دور مشاريع الطاقة المتجدده تجذب العمالة للتعيين بها على حساب قطاع التعدين :


 


قال كووبر: انها تدفع الي متطلبات مهاره مختلفةً و ما نحن نراه هو سرعة التطوير و عدد من التركيبات للطاقة المتجددة تعني انه صعب خلق وظائف ماهرة  لادارة الاصول علي المدي البعيد بهذه الشركات وبنفس الطريقة نحن ندير انتقال الطاقة من ديزل الي غاز وتوزيع الغاز نحن نعتمد علي مصنعين اصليين لاجهزة و خبرات عالمية لبداية معرفتنا ومهارتناو لا شك ان الصناعة تكمل من اجل بناء خبره ومهارات في الطاقة المتجددة التقليدية مثل السولار و الرياح اما بالنسبه لتطوير الوقود البديل مثل الهيدروجين و الديزل الاخضر سيسرع التطوير و سيساعد الشركات في الوصول لهدفهم.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي