رينيسانس: 60% من المعلمين يجدون تكنولوجيا التعليم فعالة في تطوير بيئات التعليم الهجينة

 


أعلنت شركة رينيسانس، الرائدة عالمياً في حلول تكنولوجيا التعليم، في بحث جديد أجرته أن غالبية المعلمين (58%) استفادوا من حلول تكنولوجيا التعليم في تسهيل عمل بيئة التعليم الهجينة التي تجمع بين تقنيات التعليم عن بُعد وداخل الفصول الدراسية.


 


واستكشف الاستبيان، الذي شمل أكثر من 200 مشارك من المديرين ورؤساء الأقسام والمعلمين من مدارس مختلفة، أفكار ومخاوف المشاركين مع بداية الفصل الدراسي الجديد.


 


وجرى الإعلان عن النتائج ضمن فعالية "يوم التحليلات التعليمية" التي أقيمت اليوم في دبي، والتي سلطت الضوء على دور التقييم في تدارك الناقص التعليمي.


 


وأكّد أكثر من ربع المشاركين (28%) أن تكنولوجيا التعليم ساعدتهم في تخصيص تجربة تعليمية تناسب كل طالب، في حين وجد خُمس المشاركين (20%) أن هذه التقنيات تساعد في تخفيف الضغط عن كاهل المعلمين.


 


وفي حين تستمر جائحة كوفيد-19 في إلقاء ظلالها على مختلف القطاعات، يرى ثُلث المشاركين (33.8%) أن التحدي الأكبر في هذا الفصل الدراسي يكمن في إغلاق فجوة التحصيل الدراسي الناتجة عن الجائحة، مقارنة مع 21% العام الماضي.


 


وتواصل الفجوة التعليمية في مجال القراءة والكتابة تشكيلها مصدر قلق للمعلمين، إذ أشار 58% من المشاركين إلى الصعوبة الكبيرة لمعالجتها مقارنةً بجميع المهارات الأساسية الأخرى؛ فيما اقتصرت نسبة المعلمين الذين يعتبرون فجوة التحصيل في مجال الحساب هي التحدي الأكبر على 30%.


 


وأشار 40% من المعلمين إلى ارتفاع ثقتهم باستخدام حلول تكنولوجيا التعليم، والتي زادت خلال الجائحة. كما أكد ثلثا المعلمين (67%) عزمهم استخدام هذه الحلول بشكل أكبر في العام الدراسي القادم.


 


ويشجّع خبراء رينيسانس المدارس على الاستفادة من المجموعة الواسعة من الأدوات المتوفرة على الإنترنت، ومن الثقة المتزايدة للمعلمين في تكنولوجيا التعليم، لمواجهة مشكلة فجوة التحصيل العلمي الناتجة عن إغلاقات المدارس وإجراءات التعليم عن بُعد التي فرضتها جائحة كوفيد-19.


 


وتقدم رينيسانس حلولاً متكاملة لمعالجة فجوة التحصيل في مجال القراءة والكتابة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الخيارات مثل اختبارات تقييم ستار ريدينج، ومكتبة ماي أون، وأداة البحث أكسليريتد ريدر، والتي تهدف إلى التفاعل مع الطلبة وتشجيعهم على التدرب على القراءة وتحسين تقدمهم في هذا المجال وتتعاون رينيسانس مع أكثر من 870 مدرسة محلية وإقليمية لتطوير كل من مهارات القراءة والكتابة والحساب.


 


وتوفر مجموعةً من المنتجات والحلول الهادفة لدعم أساليب التعليم المختلفة، وغيرها من الأدوات المخصّصة وفق الاحتياجات المتنوعة للطلبة لتحسين مستواهم العام.


 


وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جوان ميل، مدير عام شركة رينيسانس: "تظهر نتائج بحثنا الأخير بوضوح استمرار تأثير جائحة كوفيد-19 على مستوى التحصيل العملي للطلبة، وخاصة في مجال القراءة والكتابة، وهذه نتائج تستند على آراء المعلمين.


 


وعلى صعيد آخر، ساهمت الجائحة في نفس الوقت في زيادة استخدام حلول تكنولوجيا التعليم من قبل المدارس، وتحسين ثقة المعلمين في تطبيق هذه الحلول بصورة فعالة.


 


ونرى أنه يمكن لمجموعة الحلول التي تقدمها رينيسانس تلبية الطلب المتزايد على تكنولوجيا التعليم، والمساهمة في إغلاق فجوة التحصيل في مجال القراءة والكتابة والحساب في ذات الوقت".


 


ومن جانبها، قالت ميشيل توماس، مديرة الشؤون التعليمية لدى مدرسة البحث العلمي في دبي: "تُعد المعرفة في مجال القراءة والكتابة أمراً أساسياً، حيث يمكن للطالب المتمكّن من القراءة والكتابة إتقان أي مادة أخرى، ولذا نعتبر جميع المعلمين في مدرسة البحث العلمي في دبي معلمين في مجال القراءة والكتابة.


 


ونؤكد التزامنا بتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى جميع طلابنا إيماناً منا بدورها في دعم تعليمهم وتطوير المعايير المطبقة على المنهاج التعليمي، لذا نستخدم الحلول المقدمة من رينيسانس لتحقيق هذه الغاية، مثل اختبارات تقييم ستار، وبرامج ستار ليتراسي وأكسيليريتد ريدر لتقييم مستوى القراءة وتطبيق مهارات القراءة والكتابة وتشجيع ثقافة القراءة لدى الطلبة".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي