رينيسانس تجري دراسة حول عادات القراءة لدى طلاب المدارس في مصر

 


كشفت رينيسانس، الشركة المسؤولة عن تطوير حلول التعليم والتقييم، عن نتائج التقرير العالمي السنوي "ماذا يقرأ الأطفال"، الذي يوضح عادات القراءة لدى طلبة المدارس في جمهورية مصر العربية.



وتُظهر الدراسة، التي شملت أكثر من 3,100 طالب من جميع أنحاء مصر، توجّه الطلاب هذا العام إلى قراءة الكتب التي واجهوا صعوبةً بقراءتها العام الماضي بحسب التقرير السابق، في حين حافظت معدلات الاستيعاب على استقرارها، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها المدارس لغرس حبّ القراءة لدى الطلاب.



ويسلط التقرير الضوء على تجاوز معدلات استيعاب القراءة لدى الطلاب في مصر نظيراتها في المملكة المتحدة، التي تعتبر الإنجليزية اللغة الأولى لغالبية طلابها. كما أظهر طلاب مصر، مثل العام الماضي، تنوّعاً في مستويات صعوبة الكتب أكثر بكثير من المملكة المتحدة، بدءاً من كتب غويندولين هوكس التي سجلت مستوى صعوبة 1.4 وفق معيار أتوس، ووصولاً إلى كتب جي كي رولينج التي تتميز بصعوبتها الكبيرة.



الخيارات المفضلة من الكتب والمؤلفين



تتيح الدراسة للقرّاء إمكانية التصويت لاختيار كتابهم المفضل بعد إكمال قراءته. وتصدّرت مؤلفات أماندا دورينج تورفيل قائمة أكثر الكتب المفضلة في مدارس مصر، حيث شملت القائمة ثلاثةً من كتبها؛ حصد اثنان منها المرتبتين الأولى والثانية. وتشمل كتب تورفيل المحبوبة الأخلاق في بيت الصديق، واذهب واغتسل: الحفاظ على النظافة، والأخلاق في باص المدرسة.



وتضمنت القائمة أيضاً ثلاثة كتب للمؤلفة كاري فين، من بينها كتاب الأخلاق في الأماكن العامة الذي حاز على المرتبة الثالثة في القائمة، إضافةً إلى كتابيّ الأخلاق في المدرسة والأخلاق على أرض اللعب.



ولم تتضمن قائمة الكتب المفضلة لهذا العام أي مؤلفات لرودريك هنت وروالد دال وجيف كيني.



وتمت كتابة تقرير ماذا يقرأ الأطفال باستخدام بيانات رينيسانس التي حللها الأستاذ الأكاديمي في جامعة دندي كيث توبينج، المؤلف الرئيسي للتقرير، والذي يعمل على إصدار كتاب جديد [1]يتناول أكسيليريتيد ريدر، الحل الموجّه الذي تقدمه رينيسانس لدعم ممارسات القراءة المستقلة وتشجيع طلاب المرحلة الابتدائية على القراءة من أجل المتعة.



وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الأستاذ كيث توبينج: "يواصل أكسيليريتيد ريدر بعد عودة المدارس إلى نمط العمل الاعتيادي، الحفاظ على مستويات القراءة وتعزيزها لدى الطلاب من الأطفال والشباب. ويبيّن التقرير بوضوح أن قضاء الوقت في قراءة الكتب يعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز مهارة القراءة، التي تُعد إحدى أهم المهارات التي تستمر مع الفرد في المستقبل. كما يُظهر الأطفال الذين يتمتعون بقدرة استيعاب عالية عند قراءة الكتب الفعلية، أداءً أفضل من غيرهم في اختبارات القراءة، لذا ينبغي تشجيع الطلاب أكثر على مشاركة كتبهم المفضلة مع أقرانهم، للارتقاء بمهارة القراءة لديهم إلى مستوياتٍ أعلى".



ومن جانبه، قال جون مور، المدير العام لشركة رينيسانس: "ندرك دور قراءة الكتب في توفير مساحةً شخصية للراحة والاستقلالية لملايين الأطفال، وتسرّنا رؤيتهم يواصلون هذا الشغف بزخمٍ أكبر، من خلال زيادة معدل قراءتهم للكتب مقارنةً بالعام الدراسي السابق".



وأضاف مور: "نركز في رينيسانس على دور القراءة الرئيسي في تعليم الأطفال ودعم نموّهم وسلامتهم. ويتوفر للقرّاء اليوم مجموعةٌ واسعة من مصادر الكتب، بدءاً من المكتبات ومتاجر الكتب المحلية ووصولاً إلى مكتبتنا الرقمية ماي أون وحل أكسيليريتيد ريدر. ويسلّط هذا التقرير الضوء على أهمية توفير وصول مفتوح إلى الكتب للجميع، بما يتيح لهم متابعة شغفهم، ومساعدة الأطفال على الاستفادة من جميع فرص وإمكانات النمو التي يقدمها لهم حبّ القراءة".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي