أظهرت أحدث البيانات ارتفاع مبيعات شركات التليفزيونات الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الرابع من العام الماضي، على خلفية نمو مبيعات التليفزيونات ذات التقنيات الحديثة، مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 66%.
وبلغت حصة شركتى سامسونجو إل جى للاكترونيات في الولايات المتحدة نحو 73% خلال الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بــ56 % خلال الربع الأول من العام الماضي.
وقال هافيس كوان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ال جى للإلكترونيات إن شركته تسعى لزيادة حصتها العالمية من التلفزيونيات ثلاثية الأبعاد "3D" إلى أكثر من 25% هذا العام مما سوف يمنحها الفرصة لتكون لها الصدارة في السوق العالمية.
كان تقرير أعدته مجلة الإيكونوميست البريطانية قد كشف عن أن كافة شركات تصنيع الشاشات المسطحة "LCD" لم تربح أموالًا من تصنيعها عالميًا.
وورد بالتقرير أن شركتي "سامسونج" و"إل جي LG" الكوريتين، اللتين تنتجان أكبر قدر من الشاشات المسطحة لم تحققا أرباحًا منها، وكذلك الحال بالنسبة لشركتي "شارب" و"باناسونيك" اليابانيتين، وأيضًا الشركات التايوانية المنافسة لها، فجميعها لم يولدوا أرباحًا من تلك الصناعة، بل تكبدوا خسائر مجمعة بلغت قيمتها 13 مليار دولار على مدار الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2010.
ويفسر "مويل" تلك المعضلة بأن أسعار شاشات العرض المسطحة "LCD" قد تراجعت بنحو 80% خلال عامي 2004 و2008، بينما تراجعت تكاليف التصنيع بنسبة أقل بلغت 50%، بحيث لم يكن لدى الموزعين سوى بيع الشاشات بتلك الخسارة، بدلًا من ألا يتمكنوا من بيع أي شاشة على الاطلاق.
وخلص المحلل الذكي إلى أن الشركات المنتجة لشاشات الـ "LCD" جنت من تصنيعها لتك الشاشات أرباحًا فقط في البداية، وتحديدًا إبان انطلاقها عام 2002، ولكن بحلول عام 2004، بدأت هوامش أرباح شركتي "سامسونج" و"شارب" في التراجع لتتراوح بين 10 و15% سنويًا.
|