مكافأة المليون استرليني لمدير بنك "RBS" تُثير جدلًا سياسيًا في بريطانيا

 


 



أثارت مكافأة المليون جنيه استرليني التي آلت إلى ستيفن هيستر، مديرعام بنك "آر بي أس RBS" الاسكتلندي، جدلًا سياسيًا في بريطانيا، إذ رأى البعض أن مثل هذه المبالغ الضخمة ليس لها مبرر، خاصةً وأن بريطانيا والمنطقة الأوروبية بأسرها تشهد أشد الأزمات الاقتصادية.



وطبقًا لما أفادت به وكالة "يورونيوز"، لا ينظر البريطانيون بارتياح إلى المكافآت العالية جدا هذا العام، خاصةً وأنها تتزامن مع قيام الحكومة بالحد من النفقات بسبب إجراءات التقشف الصارمة، فضلًا عن أن تلك المكافآت من شأنها أن تزيد من حدة الفوارق الاجتماعية.



وأبدى مساهمون في البنك انزعاجهم من هذه المكافأة، لاسيما أنهم خسروا الكثير من المال في 2011، وقال أحدهم إن "هيستر" حصل على مبلغ مليون جنيه فوق راتبه السنوي الذي يقدر بمليون ومائتي ألف جنيه.



وذكر المساهمون إنه كان من الأفضل أن توزع المكافأة على المساهمين في البنك أو موظفيه بدلًا من أن يتم منحها لمدير المصرف الاسكتلندي.



وكانت الحكومة البريطاينة أصرت على أن تقلص منحة البنك، بعد أن تم تأميم "RBS" بنسبة تزيد عن 80% إثر عملية انقاذ مالية بسبب الأزمة المالية، وسوف يحصل "هيستر" على أقل من نصف المكافأة التي منحت له العام الماضي، بفعل الانضباط النسبي الذي يعكس الآداء المالي الجيد للمجموعة، التي نجح "هيستر" في أن يحافظ على استقرارها.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي