أمازون تحظر 600 شركة صينية من موقعها بشكل نهائي.. لهذا السبب

 


حظرت شركةAmazon أمازون، عملاقة التسوق الإلكتروني، ما يصل لأكثر من 600 شركة وعلامة تجارية صينية بشكل نهائي من منصتها، وذلك لانتهاك هذه الشركات سياسة أمازون، خاصة تلك المتعلقة بإساءة استخدام المراجعة.



وبحسب موقعThe Verge، فإن حظر أمازون لـ 600 شركة صينية يرجع إلى حملتها العالمية التي بدأتها منذ 5 أشهر عندما قامت الشركة بمراجعة التقييمات المزيفة على منصتها.



وقال المتحدث الرسمي لأمازون، إن هذه العلامات التجارية التي وصل عددها لـ 600 شركة صينية تم حظرها عن قصد بشكل متكرر لانتهاكها سياسات أمازون المتعلقة بالتقييمات المزيفة، والتي قررت أمازون محاربتها بشكل واضح.



وفي أوائل شهر يوليو الماضي، أفادت شركةYKS الصينية أن أمازون أغلقت 340 متجرًا من متاجرها على الإنترنت وجمدت أكثر من 20 مليون دولار من أصولها، وفقًا لصحيفةSouth China Morning Post الصينية، حيث وصف المنشورYKS كواحد من أكبر بائعي التجزئة الصينيين على المنصة.



وكانت شركة أمازون كشفت أنها مستمرة في عمليات حذف وإزالة التعليقات والتقييمات الوهمية على متجرها حيث حذفت أكثر من 200 مليون تقييم وهمي العام الماضي، وذلك بعد اتهامها من قبل عد من المنظمات والهيئات القانونية بترك هذه التقييمات المضللة على موقعها الإلكتروني.



وبسبب هذه العملية قامت أمازون بطرد عدد من الشركات والعلامات الصينية لقيامها بوضع تقييمات وهمية على منتجاتها، كما تعمل على حذف عدد هائل من هذه التقييمات والمراجعات المزيفة والتي تعطي انطباعا غير حقيقيا للمشترين.



الضغط ازداد على أمازون مؤخرا



وقال مؤخرا، أندريا كوسيلي، الرئيس التنفيذي لهيئة أسواق المال ، في بيان : "نحن نحقق في مخاوف من أن شركتي جوجل وأمازون لم تفعلا ما يكفي لمنع أو إزالة المراجعات المزيفة لحماية العملاء والشركات الصادقة".



وأضاف "أنه من المهم أن تتحمل هذه المنصات التقنية ومنها  شركتا جوجل وأمازون المسؤولية ونحن على استعداد لاتخاذ الإجراءات إذا وجدنا أنها لا تفعل ما يكفي."



وتعد مراجعات المستهلكين المضللة مشكلة كبيرة في التجارة الإلكترونية ، خاصة لدى عدد من الشركات الكبرى مثل جوجل وأمازون التي هي هدف رئيسي للعلامات التجارية التي تتطلع إلى الترويج لمنتجاتها عبر الإنترنت من خلال عمليات كتابة مزيفة 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي