أطلق المجلس الاعلى للطاقة بـ"دبى" أمس مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وهو المشروع الرائد الذى يتبناه المجلس الاعلى للطاقة فى دبى.
وتقوم على ادارة المشروع وتشغيله هيئة كهرباء ومياه دبى، حيث تزيد تكلفته على 12 مليار درهم، وتصل طاقته الإنتاجية بعد إنجاز المشروع بالكامل فى عام 2030 إلى 1000 ميجا وات.
ويعد هذا المشروع الاول من نوعه من جهة القدرة الانتاجية وبداية مشاريع كبيرة لاستخدام الطاقات المتجددة، ومنها اشعة الشمس فى توليد الطاقة الكهربائية فى دبى، باستخدام احدث التقنيات المتاحة فى الاسواق العالمية، الأمر الذى سيقوم بدور مهم فى دعم خطط التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث.
وألقى نائب رئيس المجلس الاعلى للطاقة فى دبى والعضو المنتدب والرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبى سعيد محمد الطاير، كلمة بالنيابة عن رئيس المجلس الاعلى للطاقة فى دبى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بمناسبة اطلاق مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
يذكر أن استراتيجية دبى المتكاملة للطاقة 2030 اشتملت على خطة لتنويع مصادر الطاقة فى دبى وادراج مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 1% فى عام 2020 من اجمالى طاقة الامارة، ومن المقرر ان تصل نسبة استخدام الطاقة المتجددة فى مجال توليد الكهرباء الى خمسة بالمائة بحلول عام 2030 بالاضافة الى 12 بالمائة للطاقة النووية و12 بالمائة للفحم النظيف والنسبة الباقية باستخدام الغاز.
وأكد ان المجلس الاعلى للطاقة يشارك العالم تحديات الطاقة سواء من ناحية انتاجها أو ادارتها بكفاءة وفاعلية، مشيرا الى منتدى دبى العالمى للطاقة الذى عقدت دورته الاولى فى شهر ابريل الماضى، حيث كانت تحديات الطاقة باشكالها كافة والتنمية المستدامة وتغير المناخ هى محور مناقشات ومداولات المنتدى على مدى ثلاثة أيام.
وأضاف "الطاير" ان هذه المرحلة من مراحل المشروع سيتم خلالها توليد الطاقة بتقنية الالواح الكهروضوئية بطاقة انتاجية تبلغ 10 ميجا وات، وذلك فى عام 2013 وستصل عند انجاز المشروع بكامل مراحله فى عام 2030 الى 1000 ميجا وات.
|