صرح  مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، في أوائل الأسبوع الحالي بأن بلاده بصدد مراجعة استثماراتها في افريقيا والدول العربية، بما يتوافق مع سياستها الجديدة.

وأضاف عبدالجليل قائلًا إن المجلس الوطني لديه رؤية عامة لمراجعة كافة الاستثمارات في العالم العربي والقارة الأفريقية وأماكن أخرى، مشيرًا إلى أنه سيتم زيادة الاستثمارات في بعض البلدان وفي الوقت ذاته سيتم إغلاق مشروعات في بلدان أخرى.

وطبقًا لتصريحات "عبد الجليل" التي أوردتها الوكالة الألمانية للأنباء، فإن هناك استثمارات تستحق أن يتم تطويرها وأخرى قد يكون من الأفضل للشعب الليبي إغلاقها.

فخلال حكم القذافي استثمرت ليبيا معظم ثروتها النفطية في اوروبا، لكنها قامت ايضا باستثمارات كبيرة في افريقيا والشرق الاوسط وشمال افريقيا والولايات المتحدة.

وتدير هيئة الاستثمار الليبية- التي تقدر اصولها بنحو 65 مليار دولار -بعض الاستثمارات الليبية الكبيرة في افريقيا من خلال صندوق بقيمة 5 مليارات دولار يعرف باسم حقيبة الاستثمارات الليبية في افريقيا.

وتشمل اصول هيئة الاستثمار اسهما في بنك يوني كريدت الايطالي وشركة النشر البريطانية بيرسون ونادي يوفنتوس الايطالي لكرة القدم، وفقًا لرويترز.