يتوافد المستثمرون الايطاليون واليونانيون على الكويت، تلك الدولة النفطية الغنية بالسيولة المالية، من أجل دعوتها إلى الاستثمار على اعتبار أنه إذا كانت هناك أزمة في البلدين، إلا أنه مازالت هناك فرصًا استثمارية ضخمة لصاحب السيولة المالية.
وعلى الصعيد الآخر، تسعى الشركات الأوروبية إلى الفوز بحصص في مشروعات التنمية الكويتية، ضمن سياساتها في اختراق أسواق جديدة لم يشوبها الركود أو التباطؤ الاقتصادي.
من جهته قال حسين الخرافي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الكويتية، إن الاستثمارات المقبلة مطلوبة في الكويت لتعلقها بالإنشاءات والمباني وصناعات إعادة التدوير، فضلًا عن أن الكويت أصبحت منطقة استقطاب في ظل الأوضاع الكئيبة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
|