معرض الشرق الأوسط للطاقة يبدأ عقد سلسلة من المؤتمرات بدبي عبر الإنترنت في 17 مايو 2021

 


أكد معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي أن نسخة 2021 من المعرض ستقام الآن كحدث افتراضي فقط ابتداءً من 17 مايو 2021 ولغاية أربعة أسابيع، حيث سيتم تسليط الضوء من خلاله على أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والنقل والتوزيع والطاقة الحرجة والاحتياطية واستهلاك الطاقة وإدارتها.


 


يؤكد الحدث الافتراضي التزام معرض الشرق الأوسط للطاقة بتوفير فرص التواصل الإيجابية لصناعة الطاقة، كما سيركز على إقامة الشراكات وتقديم الرؤى والقدرة على الحصول على أحدث الحلول، حيث ستعمل المنصة على ربط المستخدمين بآلاف العملاء والشركاء وجهات الاتصال المحتملين عبر سوق الطاقة.


 


وسيتضمن الحدث الافتراضي عبر الانترنت الذي يستمر لمدة أربعة أسابيع وجود محادثات تقنية وطاولات مستديرة تفاعلية وحلقات نقاش وجلسات قيادة الفكر ومقابلات عن بُعد، كما ستشمل فرص التواصل


 


اجتماعات المشترين المستضافة والدردشات والجلسات الجانبية والاجتماعات الشخصية وجلسات التواصل السريع.


 


وفي هذه المناسبة قالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة: " من المهم بالنسبة لنا لا زال بإمكاننا إقامة معرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 بنسخته الافتراضية فقط عبر الإنترنت، حيث أصبحت القدرة على ربط صناعة الطاقة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وقد اتخذنا قرار إلغاء إقامة النسخة الحية من معرض الشرق الأوسط للطاقة والذي كان من المقرر انعقاده في الفترة الممتدة ما بين 14 إلى 16 يونيو 2021 بعد عدة مناقشات مع شركائنا ودعماً منا للصناعة، وسنركز الآن على تقديم أفضل عرض افتراضي ممكن ومن ثم العودة من جديد لإقامة النسخة الحية من المعرض في شهر مارس من العام القادم 2022".


 


وأضافت كونيتشنا قائلة: ""لقد كنا في نقاش متواصل مع جميع الشركات العارضة وزوارنا، وأصبح من الواضح الآن أن القطاعات الرئيسية في سوق الطاقة غير قادرة على الحضور نتيجة للقيود المفروضة في بلدانهم."


 


تبدأ النسخة الافتراضية للمعرض والتي تستمر لأربعة أسابيع في 17 مايو 2021، مع أسبوع تسليط الضوء على الطاقة المتجددة والنظيفة، والذي سيتناول الفرص المتاحة في القطاع، بالتزامن مع انتقالنا إلى مصادر طاقة أنظف، وقد أظهرت آخر الأبحاث العالمية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والتي أبرزها معرض الشرق الأوسط للطاقة بأن إجمالي سعة الطاقة المتجددة المركبة قد وصل إلى 2799 جيجا واط على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2020، وقد نمت الطاقة النظيفة بمعدل 50% في السنة على وجه التحديد في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التخطيط لما يصل إلى 90 جيجا واط من الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدار العشرين سنة القادمة مع ما لا يقل عن 15 مليار دولار أمريكي من مشاريع الطاقة الشمسية والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في المنطقة خلال الخمس سنوات القادمة.


 


سيجمع أسبوع التركيز على الطاقة الحرجة والاحتياطية، الذي يبدأ في 31 مايو 2021، أبرز اللاعبين الرئيسيين في سوق الطاقة الاحتياطية العالمية لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والحلول لضمان استمرارية الطاقة، ومع وجود الكثير من البنى التحتية الحيوية في العالم ابتداءً من مراكز البيانات إلى المستشفيات


 


والنقل والتي تعتمد الآن على التقنيات والعمليات الرقمية، فإن أهمية الطاقة غير المنقطعة لم تكن أكبر من أي وقت مضى، وسيشمل ذلك الأسبوع تمثيلاً من قبل أبرز الموردين الرئيسيين بما في ذلك: شركة بيركينز و شركة كومينز لتقنيات المولدات وشركة كومينز لتوليد الطاقة وشركة علاّم مارين وغيرهم الكثير.


 


واعتبارًا من 24 مايو 2021، سيحتل قطاع النقل والتوزيع مركز الصدارة، كما ستوفر الجلسات الافتراضية للشبكات والجلسات التقنية الفنية التي تستمر لمدة أسبوع منصة للمصنعين والموزعين من سلسلة التوريد بأكملها لمقابلة العملاء والحصول على أعمال جديدة والتواصل مع الصناعة، حيث من المتوقع أن تنمو الاستثمارات في هذا القطاع لتصل إلى 108 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022.


 


يختتم الحدث، اعتبارًا من 7 يونيو 2021، بتسليط الضوء على استهلاك الطاقة وإدارتها، حيث سيكون التركيز على كفاءة الطاقة والمباني الذكية وأنظمة الإضاءة التحويلية، والتي من المتوقع أن تنمو من 9.4 مليار دولار أمريكي في عام 2020 لتصل إلى 24.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، وسيكون هذا الأسبوع موجهاً نحو ربط المستخدمين بالحلول اللازمة لإدارة الطلب على الطاقة، والذي أصبح أكثر ذكاءً وكفاءة.


 


وأردفت كونيتشنا قائلة: "يتمثل دورنا في ربط النظام البيئي للطاقة بأكمله، ونحن على ثقة تامة من أننا سنفعل ذلك من خلال النسخة الافتراضية لمعرض الشرق الأوسط للطاقة، حيث نمتلك مجموعة رائعة من خبراء الصناعة والشركات الرائدة وفرص التواصل لجمع مجتمع الطاقة العالمي معًا في حدث واحد".


 


"لقد قامت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود جبارة في سبيل ضمان انفتاح دبي من جديد على العالم خلال جائحة كوفيد-19 وفي طليعتها استضافة الأحداث الحية الآمنة، لكن معرض الشرق الأوسط للطاقة هو حدث دولي بالكامل، وبالتالي فهي تتأثر باضطراب السفر العالمي الحالي والقيود المفروضة عليه.


 


واختتمت كونيتشنا حديثها بالقول: "من أجل إعطاء أهمية قصوى وقيمة أكبر لفعالية الحدث الحي لجميع أصحاب المصلحة، فقد قررنا الترحيب بعودة مجتمع الطاقة الدولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل 2022 لأن سوق الطاقة يمكن أن يتوقع رؤية مدى حجم النسخة الحية من المعرض والتي أصبحت


 


الصناعة تتعرف عليها من خلال معرض الشرق الأوسط للطاقة، وذلك عندما سنجتمع مرة أخرى في الفترة الممتدة ما بين من 7 إلى 9 مارس 2022 على أرضية مركز دبي التجاري العالمي".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي