مبادرة "شتي في مصر" نجحت في تحقيق ما دُشنت من أجله

 


أوضح عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية، أن مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها وزارتا السياحة والآثار والطيران المدني بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية لتنشيط حركة السياحة الداخلية؛ رفعت نسبة إشغالات الفنادق الثابتة والعائمة المشاركة بالمبادرة إلى 50% من الطاقة الاستيعابية المسموح بها خلال الفترة الحالية بسبب ضوابط السلامة الصحية المطبقة بجميع المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية.


 


وأضاف السيد عبد الفتاح العاصي أن المبادرة نجحت حتى الآن في تحقيق ما دشنت من أجله وهو تنشيط حركة السياحة الداخلية وإتاحة الفرصة للمصريين والأجانب لزيارة المدن السياحية المصرية بأسعار مناسبة لكافة الفئات، بالإضافة إلى مساعدة الفنادق على استمرار العمل وزيادة نسبة الإشغال بها في حدود الطاقة الاستيعابية المقررة.


 


وأوضح أن مبادرة "شتي في مصر" مثلت دعاية إيجابية للسياحة المصرية، حيث أن استمرار الفنادق في العمل واستقبال نزلاء وفقا للطاقة الإستيعابية المقررة في ظل أزمة فيروس كورونا يعطي مؤشراً للعالم بأن المنشآت الفندقية والسياحية المصرية "آمنة" وتطبق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مما يجعلها وجهة مميزة لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم.


 


جدير بالذكر إلى أن مبادرة "شتي في مصر" بدأ تفعيلها في 15 يناير الماضي وستستمر حتى 28 فبراير الجاري لتنشيط السياحة الداخلية وتشجيع المصريين و الأجانب على زيارة الأماكن السياحية والأثرية في مصر والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والجو المشمس وبمشاهدة المعالم الأثرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.


 


وتمنح هذه المبادرة تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي للمصريين والأجانب إلى الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسي علم، بسعر موحد يتراوح مابين 1500 إلى 2000 جنية شاملة الضرائب، بالإضافة إلى تخفيض أسعار الفنادق المشاركة في المبادرة فئات الثلاثة وأربعة وخمسة نجوم والتي ستطبق أسعار تشجيعية للإقامة بها شاملة الضريبة والخدمات والوجبات، كما منح المجلس الأعلى للآثار تخفيض ٥٠٪ على أسعار تذاكر المصريين الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظات قنا والأقصر وأسوان.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي