|
سددت شركة المصرية للاتصالات (ETEL) حوالى 88 مليون دولار اقساطا مستحقة عليها بالفوائد لصالح تحالف مصرفى عن قرض بقيمة 500 مليون دولار، تبعا لتصريحات مصادر مصرفية تحدثت لـ«مال واعمال ــ الشروق».
اضافت المصادر أن الشركة ملتزمة بسداد اقساط البنوك الممولة لها ولم تطلب تأجيل سداد الاقساط خلال الفترة الماضية، حيث تقوم بسداد اقساط نصف سنوية مستحقة عن قرض بقيمة 500 مليون دولار بداية من اكتوبر 2019، والثانى فى مارس 2020 بواقع 40 مليون دولار للقسط بخلاف الفوائد.
ووقعت المصرية للاتصالات فى اكتوبر 2018 قرضا متوسط الأجل بقيمة 500 مليون دولار لتمويل النفقات التشغيلية والرأسمالية للشركة.
ويستحق القرض لبنوك (بنك أبوظبى الأول، بنك المشرق، البنك العربى ــ البحرين، بنك الاتحاد الوطنى، البنك الوطنى الكويتى، المؤسسة العربية المصرفية، البنك الأهلى المتحد، البنك التجارى الصناعى الصينى «ICBC» والذى يعد أكبر بنك فى العالم من حيث إجمالى اللأصول والقيمة السوقية، البنك الأهلى الكويتى، التجارى وفا بنك، بنك ICICI Limited ــ البحرين، بنك الأردن وبنك «BMCE» الدولي).
وتدرس الشركة المصرية للاتصالات تشكيل تحالف مع بنوك محلية واجنبية للاستحواذ على حصة فودافون العالمية البالغة 55% فى شركة فودافون مصر، تبعا لتصريحات مصادر بالشركة تحدثت لـ«مال وأعمال ــ الشروق»
واضافت المصادر أن الشركة المصرية للاتصالات امامها كل الخيارات إذا أرادت الاستحواذ على حصة فودافون العالمية فى فودافون مصر، مشيرا إلى ان خيار مشاركة أكثر من بنك بحصص فى الاستحواذ الكامل على فودافون مصر احد تلك الخيارات المتاحة.
ولم تستبعد المصادر حال عدم الحصول على شركاء للدخول فى صفقة حصة فودافون ان تلجأ «المصرية للاتصالات» إلى طلب التمويل المصرفى لشراء حصة المستثمر الاجنبى، وقد أبدت عدة بنوك الترحيب بالتمويل.
عن نتائج أعمالها عن الفترة من 01/01/2019 إلى 31/12/2019، والتي أظهرت تحقيق صافي ربح مجمع بلغ 4.405 مليار جنيه مقابل صافي ربح بلغ 3.303 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
وفي هذا السياق، حققت الشركة صافي ربح مستقل بلغ 5.436 مليار جنيه مقابل صافي ربح بلغ 1.250 عن نفس الفترة من العام السابق.
الشركة المصرية للاتصالات هي شركة عامة مدرجة في البورصة المصرية منذ ديسمبر 1999، تعمل في قطاع خدمات الاتصالات مع التركيز على خدمات الاتصالات المتكاملة. لديها شركأت تعمل عبر الجزر البريطانية وأوروبا الغربية وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
|
