كان الأسبوع المنتهي الجمعة الماضيه 11 سبتمبر مليئ بالأحداث الهامة والمؤثرة على تحركات عدد من العملات الرئيسية، أههم اجتماع بنك كندا، واجتماع البنك المركزي الأوروبي. إلى جانب مفاوضات البريكست وتطورات فيروس كورونا واللقاح المنتظر. تزامنا مع المخاوف التي شكلت حالة من عدم اليقين حول شكل العلاقة التجارية بين كل من الولايات المتحدة والصين. ويمكن اختصار أحداث الأسبوع فيما يلي:

اجتماعات البنوك المركزية

كانت قرارات كل من بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي ضمن توقعات الأسواق ولكن تأثير بيان الفائدة كان له دور كبير في ضغف الدولار الكندي وقوة اليورو خلال بقية تعاملات الأسبوع.

بنك كندا

قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند النسبة 0.25% لليلة الواحدة، وعلى الإقراض عند مستويات 0.5%، وعلى الإيداع عند مستويات 0.25%.

البنك المركزي الأوروبي

قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية على إعادة التمويل عند النسبة 0.00% دون تغيير، مع الإبقاء على معدلات الإقراض والإيداع دون تغيير عند النسبة 0.25% و -0.50% على التوالي.

أهم البيانات الاقتصادية

كانت البيانات الأمريكية هى الأهم على مفكرة الأسبوع الماضي، وصدرت كل من بيانات مؤشر أسعار المنتجين، ثم بيانات مؤشر التضخم وكلاهما كانا إيجابيان بالنظر إلى التوقعات. بينما كانت قراءة بيانات مؤشر إعانات البطالة سلبية إلى حد كبير.

كانت معظم الأنباء المتعلقة بمحادثات البريكست سلبية خلال هذا الأسبوع، فقد أظهرت تزايد احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في هذه المفاوضات دون اتفاق والتي ارتفعت إلى 50%. كما أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الخميس عن قلقها البالغ تجاه مشروع قانون السوق الداخلية، إلى جانب اعتزام حكومة المملكة المتحدة على إعداد مشروع قانون من شأنه تقويض اتفاقية الانسحاب، وذلك نقلا عن وكالة الأنباء رويترز. 

تستمر أعداد مصابي فيروس كورونا - كوفيد 19 - الارتفاع خلال تعاملات جلسة اليوم لتصل إلى حوالي 28,461,576 حالة إصابة بفيروس كوفيد 19 ، فيما بلغت حصيلة الوفيات في العالم أكثر من 915 ألف حالة وفاة. ووصلت حالات التعافي التامة إلى حوالي 20,445,647 حالة على مستوى العالم.

وذلك وسط مخاوف تسيطر على الأسواق وحالة عدم يقين تتعلق بمدى فاعلية اللقاح، خاصة وأنه قد زادت الشكوك في الآونة الأخيرة حول ما إذا سيتم التوصل إلى لقاح بنهاية العام الجاري أم لا.

الذهب

استقرت أسعار الذهب على مدار الأسبوع، لكنها عادت للصعود من جديد في نهاية التداولات بدعم من تصاعد التوترات التجارية وتراجع الدولار الأمريكي ومخاوف كورونا والبريكست.

النفط

تستمر أسعار النفط في الانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بسبب ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية والتقارير الصادرة عن عدم قدرة العراق على الامتثال إلى اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج، إلى جانب البيانات الصادرة عن انخفاض صادرات النفط السعودي إلى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها خلال 35 عاما.