قال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحلم بإحياء الخلافة العثمانية، مؤكدًا أن العقوبات إحدى أهم وسائل الردع لتركيا بسبب تصرفاتها الاستفزازية في منطقة شرق المتوسط.

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الأوروبي، تشالز ميشيل، إن على أردوغان خفض التوترات في منطقة شرق المتوسط.

يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن المجلس الأوروبي المقرر عقده في نهاية سبتمبر، سيخصص في المقام الأول للمسألة التركية والتوتر في شرق البحر المتوسط، وبخاصة درس فرض عقوبات على أنقرة.

قال لودريان: "خلال جلسة المجلس الأوروبي سيكون الملف المطروح، ملف تركيا، لقد أعددنا هذا الملف التركي منذ عدة أيام مع وزراء الخارجية في برلين لتعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا".

ورفض لودريان تحديد طبيعة هذه العقوبات المحتملة. وأكد أن "هناك سلسلة كاملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها. لسنا عاجزين على الإطلاق وهو يعرف ذلك جيدًا".

لكنه ألمح إلى مجموعة من العقوبات الاقتصادية، متهًمً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بخلق "جو إسلامي-قومي" يهدف إلى "إخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي" في تركيا.