خسائر الذهب والفضة تسرق الأضواء في الأسواق العالمية

 


سرقت الخسائر الحادة لأسعار المعادن الأضواء في الأسواق العالمية في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء، في أسوأ أداء يومي من حيث النسبة المئوية منذ مارس ، تهاوت أسعار الذهب بنحو 4.6 % أو ما يعادل 93 دولاراً تقريبا عند التسوية مع التطورات مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بينما تستمر الخسائر في تعاملات اليوم الأبعاء.



ومع تهاوي أسعار الذهب، تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الفضة بنحو 11 % عند التسوية بعد المكاسب الحادة مؤخراً، وتأثرت أسعار المعادن سلبا مع إعلان روسيا تطوير أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.



فيما شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة حيث تحولت للهبوط عند التسوية لتتخلى عن مكاسب حوالي 2 % خلال التعاملات، رفعت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لأسعار النفط خلال العام الجاري، في حين خفض توقعات الإنتاج الأمريكي.



واستمرارا للتقلبات، تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط عند الإغلاق لأول مرة في 8 جلسات بقيادة قطاع التكنولوجيا بعد ربح "داو جونز" أكثر من 300 نقطة خلال الجلسة، في حين قاد قطاع السيارات ارتفاع الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات مع التفاؤل بشأن لقاح الوباء.



كما ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام الجلسة مع صعود مؤشر "نيكي" بحوالي 420 نقطة، و على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكبر وتيرة منذ عام 2018، في حين تراجعت ثقة الشركات الأمريكية الصغيرة بعكس التوقعات، كما تتجه حالات إفلاس الشركات في الولايات المتحدة خلال 2020 لأعلى مستوى في 10 سنوات.



وفي أوروبا، تحسنت ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا بعكس التوقعات في الشهر الجاري، فيما شهد التوظيف في المملكة المتحدة أكبر هبوط فصلي منذ عام 2008، فيما انكمش اقتصاد روسيا بنحو 8.5 % خلال الربع الثاني من العام الجاري بأكبر وتيرة فصلية في 10 سنوات.



أما في آسيا، تراجعت قروض البنوك الجديدة في الصين بشكل حاد خلال يوليو الماضي، في حين ارتفعت مبيعات السيارات هناك بنحو 16 % خلال نفس الفترة، فيما انكمش اقتصاد سنغافورة بنحو 13.2% خلال الربع الثاني بأكثر من المتوقع سابقا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي