الذهب لا يزال بإمكانه إنهاء العام بين 2200 و2300دولار للأوقية

 


توقع  إدوارد ماير المحلل لدى إي.دي آند إف مان كابيتال ماركتس  في تصرحات صحفيه له بأنه بمجرد التفاهم والأتفاق علي برنامج التحفيز الأمريكي الجديد بين الحزبين ، سيكون ذلك سلبيا بالنسبة للدولار. الاقتصاد العالمي لا يزال في تذبذب شديد، ونتيجة لذلك سنجد مزيدا من المال السهل، لذا فإن كل ذلك سلبي بالنسبة للذهب.



لكنه أضاف أن الذهب ما زال بإمكانه إنهاء العام عند ما بين 2200 و2300 دولار.



ومنذ بداية العام فقد ربح المعدن النفيس 34 % هذا العام في ظل تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19، وهو ما أضر بالاقتصادات العالمية ودفع إلى إجراءات تحفيز غير مسبوقة, وفي الأسبوع الماضي جني المعدم مكاسب قاربت علي الـ3% لتصبح مكاسبه الأسبوعية  هي التاسعة على التوالي.



فيما أنتعش الدولار من قاع عامين بعد بيانات أظهرت أن الوظائف الأمريكية غير الزراعية زادت 1.763 مليون في يوليو تموز مقابل زيادة قياسية عند 4.971 مليون في يونيو وبسبب تجدد التوتر الأمريكي الصيني، مما زاد الضغط على الذهب، تعثر حزمة مساعدات أمريكية جديدة مرتبطة بفيروس كورونا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي