شهدت تعاملات أوروبا اليوم الجمعه نهاية تداولات الأسبوع تراجع ملحوظ للعملة البريطانية بفعل عمليات البيع لجني الأرباح، رغم أن العملة عي وشك تسجيل مكاسب أسبوعية  هي الأولي له في شهر،وسط تعزيز الأنفاق الحكومي من قبل حكومه بوريس جونسون لدفع عجلة الأقتصاد البريطاني للخروج من أثر الجائحه فضلا عن التأثيرات بشأن الأتفاق التجاري المزمع الأتفاق عليه بين الإتحاد الأوروبي وبريطانيا .

ليفقد  الإسترليني/دولار  بأكثر من 0.2%  ليصل إلى 1.2437دولار، فيما أستهل الزوج التعاملات علي سعر 1.2467دولار، وكان قد سجل أيضا أعلى مستوى عند 1.2486دولار، فيما أنهي الإسترليني تعاملات الخميس منخفضا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، ليسجل الخسارة الأولي له ضمن ثلاثة جلسات من التداول فيما كان قد بلغ الزوج أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.2529دولار

وأسبوعيا، فإن الزوج الإسترليني/دولار مكاسب في طريقة لجني مكاسب نسبتها 0.8% ليحقق  الأسبوع الأول من المكاسب خلال شهر ،مدعوما بالدعم الحكومي للأقتصاد الأنجليزي لمواجهه التأثير السلبي لكوفيد-19، لتعزيز قدرة الأقتصاد علي الخروج من مرحله الركود .

فيما تشير التوقعات إلي أن يحظي الإسترليني بالمكاسب جراء الدعم والأتفاق التجاري  نسبتها 0.4% خلال عام  قبل نهاية الفترة الانتقالية لبريكست فى 31ديسمبر القادم.

وفي أوروبا  ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 97.36 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.22 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.15 نقطة، وكان قد حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% ، فى أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع عند 96.81 نقطة.