المناوشات التجارية والموجه الثانية لكورونا أبرز الأحداث الأسبوع الماضي

 


 أثار تزايد عدد إصابات كورونا خاصة في الولايات المتحدة اهتمام المستثمرين خلال الأسبوع الماضي مع الخوف حيال العودة للإغلاق مجدداً.د، كما طلت المناوشات التجارية برأسها من جديد على الساحة رغم أنها آخر شيء ينتظره الاقتصاد العالمي الذي توقع صندوق النقد أن يشهد انكماشاً حاداً خلال 2020.



حيث قرر البنك المركزي في الصين الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي، على الرغم من زيادة حالات العدوى بوباء "كوفيد-19".



فيما يرى "دويتشه بنك" أن أسواق العملات تواجه حالياً تيارات متعددة وسط المخاوف بشأن اندلاع موجة ثانية محتملة للوباء حول العالم.



وعن الموجه الثانية لكورونا قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إنه لا توجد موجة ثانية من الوباء العالمي تضرب الولايات المتحدة.



وعن التوقعات لأسعار النفط رفع "بنك أوف أمريكا" توقعاته لأسعار النفط خلال العامين الجاري والمقبل، مع تعافي الطلب على الخام وخفض الإمدادات، فيما  كشف تقرير حديث أن صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة على وشك الدخول في فترة "ضغط كبير" مع استمرار انخفاض أسعار الخام في التأثير على القطاع.



وبالعودة للقرارات المثيرة للجدل فقد قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق دخول بعض العمال الأجانب إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة يعتقد البيت الأبيض أنها قد تساعد الاقتصاد لكن تعارضها الشركات بشدة، وبشأن الأتفاقات التجارية  أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصفقة التجارية لا تزال سارية، بعد تعليقات مربكة حول انتهاء هذا الاتفاق ما أثار المخاوف داخل الأسواق المالية من عودة المشاحنات التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم.



وفي منطقة اليورو يواصل النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو التعافي مسجلاً أعلى مستوى في 4 أشهر خلال يونيو الجاري، مع تجاوز أداء القطاعين الصناعي والخدمي تقديرات المحللين.



وفي الشأن الأمريكي ، تحسن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 4 أشهر مع تخفيف إجراءات الإغلاق الوطني، لكنه لا يزال داخل نطاق الانكماش، و قال وزير الخزانة الأمريكي إن إدارة ترامب تناقش حزمة تحفيز أخرى مع المشرعين يمكن تمريرها في يوليو المقبل، في أحدث محاولة لإنعاش الاقتصاد وسط وباء كورونا.



وعن أزمة كورونا والأقتصاد الأوروبي فقد  قال مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إن أزمة فيروس كورونا تفسح المجال أمام عمليات الاندماج والاستحواذ بين بنوك منطقة اليورو سواء محليا أو عالمياً.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي