التضامن الاجتماعي: صندوق برامج الفقر سيتم تمويله من أكثر من جهة

 


قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك أسر تحتاج إلى التأهيل للعمل وخروجها من تحت خط الفقر، وحتى يتم ذلك يجب أن يتم توسيع التغطية أكثر، ولكن دون التحمل على موارد الدولة، مشيرة إلى أن في نفس الوقت هناك جماعات أهلية بتنفق على أسر تعلم وزارة التضامن عند بعضها وبعضها لا.



وتابعت "القباج"، خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك مؤسسات للزكاة والمؤسسات الدينية يقومون بالانفاق على أسرأخرى لا نعلمها، كما أن القطاع الخاص يقوم باخراج تبرعات لجمعيات أو لمؤسسات بشكل تبرعات أو هبات، أو من خلال وضع غرامات على بعض المخالفات.



وأوضحت، وبالتالي تم التفكير في عمل صندوق يشمل التمويل من أكثر من جهة، وذلك حتى يتم توسيع القدرة المالية له، وبالتالي إمكانية تغطية عدد أسرأكثر من برنامج تكافل وكرامة.



وأضافت أن الصندوق سيتكون من جزء يسمى بـ"الحمائي"، وجزء "تمكيني" من خلال اخراج الناس من الفقر إلى سوق الإنتاج، بالإضافة إلى جزء أخر يسمي "تحويلي"، والذي بيقوم بتحويل المواطن إلى مسار عمل أخر مختلف.



ولفتت إلى أن الصندوق لن يعمل على الفرد فقط بل أيضا على البيئة المحيطة بالفرد، ويشهد على هذا برنامج "حياة كريمة" الذي إطلقة الرئيس السيسي، التى تعمل الوزارة عليها منذ العام السابق، حيث يعمل برنامج "حياة كريمة" على تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر فقرا التي يصل بها نسبة الفقر إلى أكثر من 70%.



وأشارت إلى أن برنامج "حياة كريمة" يشمل تحسين البيئة المعيشية للأسر، سواء عن طريق وصلات صرف أو بنية تحتية سواء رصف طرق أو عمل شبكات مياة، بالإضافة إلى رفع كفاءة بعض المنازل وتحسين الوحدات الصحية والاجتماعية بالقرى.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي